رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيئة تنظم ملتقى علمي حول "دور الاستشعار من البعد في مراقبة حماية النظم البيئية"

وزارة البيئة
وزارة البيئة

نظمت وزارة البيئة، اليوم الأربعاء، بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ملتقى علمي تحت عنوان "دور الاستشعار من البعد في مراقبة حماية النظم البيئية ودعم صناعة القرار البيئي والتنموي"، لتعريف العاملين بوزارة البيئة بتطبيقات وتقنيات الاستشعار عن بعد فى مجال البيئة والعائد الإيجابي لهذه التطبيقات على منظومة العمل البيئي.


تضمن الملتقى إلقاء الضوء حول استخدام تقنيات الاستشعار من البعد فى مراقبة وحماية النظم البيئية الساحلية ومخاطر التغير المناخي وارتفاع مستوى سطح الأرض، إضافة إلى دور تطبيقات وتقنيات الاستشعار عن البعد فى رصد تدهور البيئة العمرانية للمدن، وتتبع تلوث التربة باستخدام تلك التقنيات.


كما تضمن الملتقى توضيح دور الاستشعار من البعد في رصد ومتابعة ومجابهة المخاطر الطبيعية في ظل تطور النشاطات البشرية، ورصد نوعية المياه العذبة ومياه البحر باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد، إضافة إلى الإدارة البيئية المحميات باستخدام تلك التكنولوجيات ورصد مخاطر انتشار الأمراض باستخدام نظم المعلومات الجغرافية، فضلاً عن استخدام المستشعرات الحديثة والتقنيات الجيومكانية فى مراقبة تلوث الهواء وتتبع الأيروسولات، كما تم إلقاء نبذة عن المحطة المناخية وبيانات كوبرنيكوس.


وأكد الدكتور مصطفى مراد رئيس قطاع نوعية البيئة بوزارة البيئة، أهمية الملتقى فى التعريف بتطبيقات الاستشعار من البعد خاصة مع الاعتماد على وجود البيانات وتوافرها وفى إطار أعمال المراقبة والمكافحة والمتابعة والإدارة البيئية السليمة للوزارة إلى جانب الأدوات الخاصة بالوزارة فى هذا الشأن.


وأضاف الدكتور مصطفى مراد أن التوجه لدى الوزارة هو بحث نقاط وطرق وتطبيقات وأساليب توفير المعلومات، مؤكدا أن التدفق الهائل للمعلومات يستوجب التعامل بشكل أكبر مع تطبيقات الاستشعار من البعد، معربًا عن أن يكون الملتقى بداية للتعاون المشترك بين الوزارة والهيئة على مستوى التوعية والتدريب ونقل المعلومات.


من جهته، أبدى الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة ترحيبه ببداية تعاون مشترك بين الوزارة والهيئة خاصة أن وزارة البيئة تعد من الوزارات المهمة فى الدول المتقدمة كما أن وزارة البيئة لها دور مهم في الدولة المصرية واستضافة المؤتمرات العالمية مثل مؤتمر التنوع البيولوجي ومؤتمر تغير المناخ COP27، وكذا إطلاق المبادرات والاستراتيجيات لتحسين الوضع البيئي والعمل على وضع المحور البيئي كأساس وأحد أهداف التنمية المستدامة.


وأكد الدكتور إسلام أبو المجد، أن الهيئة لديها خبرات وتخصصات متنوعة، مشيرا إلى أن التطبيقات الخاصة بالهيئة تمثل مختلف القطاعات المختلفة، كما أن لدى الهيئة العديد من المقومات العلمية والفنية والتكنولوجية وتساهم بشكل مباشر فى تحقيق الدراسات البيئية لوزارة البيئة، مشيرا إلى أن الهيئة تعتمد هذه التقنيات بشكل مباشر وسريع للحصول على المعلومات بشكل دقيق.


وأشار رئيس الهيئة إلى أهمية وضع إطار للتعاون المشترك بين الهيئة والوزارة في مجال تطبيقات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية في مراقبة البيئة والدراسات البيئية، مؤكدا وضع التوصيات الخاصة بهذا التعاون وترجمة هذه التوصيات إلى إطار عام للتعاون المشترك.


يذكر أن وزارة البيئة تقوم بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء من خلال بروتوكول التعاون الموقع فى مجال رصد التلوث بالزيت باستخدام الأقمار الصناعية من خلال الإدارة المركزية للأزمات والكوارث البيئية منذ عام ٢٠٢١.