رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

"يضحون بنا".. مدينة في كاليفورنيا تشعر بالتجاهل بعد أشهر من الفيضانات

كليقورنيا
كليقورنيا

غمرت المياه في بلدة بلانادا الصغيرة الزراعية في ولاية كليفورنيا الأمريكية، وسط موجة من العواصف الشديدة خلال فصل الشتاء لهذا العام. 

وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فإنه بعد قرابة 4 أشهر من غسل المياه في بلانادا، يقول السكان وكثير منهم لا يحملون وثائق إنهم تعرضوا للإهمال الشديد منذ يناير الماضي. 

القصة الكاملة 

وفي أوائل شهر يناير، كان مجتمع بلانادا الصغير في وسط الوادي من أوائل المدن التي اجتاحت موجة من العواصف المتتالية التي ضربت كاليفورنيا هذا الشتاء، ووسط هطول أمطار لا هوادة فيها ، اندلع جدول يمر عبر البلدة من خلال سد قديم، واجتاحت مياه السيول البلدة والحقول الزراعية المحيطة بها.

ووفقاً للتقرير فقد تضرر حوالي نصف المنازل ولا يزال الكثير منها في حالات مختلفة من الإهمال، كما أن خطوط المياه مار الواجهات المطلية بدقة، وتم ترك أكوام من الأثاث القابل للإصلاح وصناديق مليئة بالذكريات المشبعة بالمياه للهواء في الساحات الخلفية.

وبعد أشهر، لا يزال السكان يحفرون أنفسهم، ويطالب القادة المحليون بمزيد من المساعدة ، والتي بدونها قد لا يتعافى المجتمع الريفي الفردي الذي يبلغ عدد أفراده 4000 شخصًا تمامًا.

ولا تزال حفنة من العائلات في مأوى مؤقت أقيم في فيليكس توريس للإسكان ، وهو مشروع إسكان تديره المقاطعة لعائلات العمال الزراعيين المهاجرين ، بينما ينام آخرون في مقطورات متوقفة في ساحاتهم الخلفية ، أو في منازل نصف مفككة ومدمرة.

وتابع التقرير انه لم يكن لدى معظم العائلات هنا تأمين ضد الفيضانات، ناهيك عن المدخرات الشخصية لتغطية الإصلاحات، كما خسر عمال المزارع أسابيع أو شهور من الأجور بسبب عاصفة "نهر جوي" تلو الأخرى غمرت الحقول المزروعة.

ويقدر تقرير أن معظم العمال في بلانادا ربما هم غير موثقين، وبالتالي غير مؤهلين للحصول على مساعدات فيدرالية ضد الكوارث أو تأمين ضد البطالة، حتى أولئك المؤهلين يجدون أن أموال الإغاثة ليست كافية على الإطلاق لإصلاح المنازل القديمة التي دمرتها العواصف.