رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مواطن من الغربية يشكر الرئيس ويأمل مواجهة التحديات التي تعوق التنمية الشاملة (فيديو)

المواطن
المواطن

وجه محمد العجمي، مواطن في العقد السابع من العمر من محافظة الغربية، الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي، على كل المشروعات التي قدمها، معددًا الإنجازات التي تمثلت في مشروعات قومية وتنموية كبرى حولت حياة المواطنين بها من العشوائية إلى التطور والتحضر، بإحداث طفرة في المرافق والخدمات، موجهًا من خلال "الدستور" رسالة شكر ودعم إلى صاحب الفضل في تنمية محافظات مصر بصفة عامة والغربية ومركز زفتي بصفة خاصة الرئيس السيسي، لاهتمامه بتحقيق مبادرة "حياة كريمة"، والتي ساهمت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية من توصيل مياه شرب وصرف صحي وكهرباء وطرق وإقامة مجتمعات عمرانية متكاملة.

وأضاف العجمي خلال حديثه لـ "الدستور"، التي التقته خلال عمله كنقاش، أنه يشكر الرئيس لتوسيع دائرة المناقشة، والتوسع الجغرافي لمواجهة كافة المشكلات التي تواجه المجتمع وفنح حوار لوضع حلول ومقترحات تساعد على دفع عجلة التنمية والبناء، موضحًا أن الجمهورية الجديدة التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية هي جمهورية الانسان، فكما اهتمت بتعليمه وتثقيفه وصحته تهتم أيضاً بسماع أرائه ومقترحاته ومشاركته في صنع القرار باعتباره المستفيد الأول والمشارك الرئيسي في كافة فاعليات وأنشطة الدولة.

ومن خلال “الدستور”، وجه الرجل السبعيني رسالة للجميع مطالبًا المواطنيين بالتبرع بنصف مرتباتهم ومعاشاتهم مساهمة منهم في بناء مصر الجديدة، ودعمًا لرؤية وفكر الرئيس السيسي الذي يعمل من أجل الوطن في كل شبر من أرض مصر في عدة مجالات كالتعليم والصحة وتطوير أقسام المستشفيات وشراء الأجهزة الطبية المتطورة و تطوير الوحدات الصحية بالقرى لتخفيف العبء عن المستشفيات ورفع العبء عن المواطنيين من محدودي الدخل.

قائلًا: التطوير الموجود في كافة أنحاء البلاد لا ينكره إلا جاحد، من طرق وكباري وتبطين ترع وحياة كريمة ومبادرة 100 مليون صحة، والمساكن التي حلت محل العشوائيات والقرى في الصعيد، ونقل إقامة أهالينا في بيوت آدمية ممدودة بالصرف صحي والغاز والكهرباء، منازل نضيفة وأثاث نضيف، لذلك كلنا خلف الرئيس.

وأضاف أنه يتطلع الى أن يكون مؤتمر الحوار الوطني، بناء يستهدف القضايا الوطنية، وينجح في استخرج التوصيات التي نستطيع من خالها نقل نبض الشارع لمواجهة التحديات التي تعوق التنمية الشاملة.