رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إحدى الطالبات المستفيدات من تطوير المدارس ضمن "حياة كريمة": "فرحتنا لا توصف"

حياة كريمة
حياة كريمة

عملت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» على تطوير وإحلال المدارس داخل القرى النائية والأكثر فقرًا في جميع محافظات الجمهورية.

وجاء ذلك من خلال تزويد تلك المدارس بالمقاعد والأجهزة التعليمية الحديثة، إلى جانب إصلاح الملاعب الرياضية وإنشاء مدارس جديدة لخدمة جميع الطلاب.

فرحتنا لا توصف بأجهزة الكمبيوتر الحديثة

«فريدة عبدالعزيز»، طالبة بالمرحلة الثانوية، تعيش في إحدى قرى شبين القناطر بمحافظة القليوبية، عانت كثيرًا بسبب عدم وجود أجهزة تعليمية حديثة داخل مدرستها، تستطيع من خلالها التعليم بطريقة صحيحة، الأمر الذي جعلها تذهب لمراكز الدروس الخصوصية، وكلفها الكثير من الجهد والمال، وأصبحت تتمنى فقط أن يتوفر داخل المدرسة أجهزة حديثة تساعدها على الدراسة، وأثناء جلوسها داخل المدرسة تفاجأت بفريق تابع للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة» جاء لتحقق أحلام الطلاب من خلال تطوير المدرسة وإدخال الأجهزة التعليمية الحديثة التي تساعد الطلاب في الدراسة.

وقالت« فريدة» في حديثها لـ«الدستور» إن مبادرة «حياة كريمة» دعمت المدرسة بأجهزة كمبيوتر كثيرة وحديثة جدًا، وذلك جعل الطلاب يستخدمون تلك الأجهزة فى المذاكرة والدراسة، كما أصبحوا يتعلموا عليها  البرامج الأساسية، جعل الطلاب يشعرون بسعادة كبيرة حينما وصلت الأجهزة المتطورة للمدرسة، وذكرت أن الدراسة أصبحت معتمدة على التكنولوجيا بشكل كبير، وأن المدرسين يساعدون الطلاب فى تطوير مهارات استخدام الإلكترونيات.

وأضافت أن الكثير من الطلاب  يحضرون الدروس عبر المنصات الإلكترونية، باستخدام التابلت، مما سهل عليهم أعباء الماضي وأزال استغلال مراكز الدروس الخصوصية التي أخذت منهم الكثير من المال والوقت، وأوضحت أن المدرسين وعدوا الطلاب بزيادة حصص تعليم مهارات الحاسب الآلى لكل طالب لا يزال يواجه صعوبة فى استخدام الأجهزة التعليمية الحديثة، جعل الطلاب يشعرون بجمال مدرستهم ، كما أن تلك الخدمات جعلتهم يحبون الدراسة، مختتمة بتوجيه الشكر للقائمين على المبادرة بعدما قدموا الكثير من المساعدات لسكان القرية، كما وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على تلك المبادرة التي غيرت وجه الريف وجعلت الأهالي ينعمون بحياة هادئة خالية من القلق والخوف.