تفاصيل هروب قيادات إرهابية إخوانية خطيرة من سجون السودان
كشف الكاتب الصحفي أحمد هريدي، تفاصيل هروب قيادات إرهابية إخوانية خطيرة من السجون فى السودان.
وقال خلال مداخلة هاتفية، مع الإعلامي مصطفى بكري، في برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه بعد الانفلات الأمني تظهر أهمية المحاذير التي تتخذها السلطات المصرية لمنع تسلل العناصر الإرهابية.، خاصة بعد فتح أبواب السجون، وخروج الآلاف من الخطرين المحكوم عليهم إلى الشوارع، ومن بينهم المتهمون في قضية خلية التفجيرات.
ولفت إلى أنه بعد ساعات من الهروب الكبير أرسل المصري الهارب محمود فوزي الفقي عدة رسائل إلى المقربين له، أعلن أنه وجميع المحبوسين في القضية المعروفة إعلاميا باسم قضية التفجيرات خرجوا إلى الشوارع وتجمع بعضهم في شقق سكنية بالعاصمة الخرطوم.
ولفت إلى أن هذه الخلايا الإرهابية تشكل خطرا كبيرا على أشقائنا في السودان قبل أن تشكل خطرا على مصر، منوهًا أن قضية المتفجرات، صدر فيها حكم في 11 ديسمبر 2022، حيث أصدرت محكمة سودانية أحكامًا بالسجن المؤبد على 4 مصريين، وقضت بالحبس عامين على 5 آخرين.
وأردف: "كانت المتفجرات تكفي لتنفيذ أخطر العمليات الإرهابية، وأحد المتخصصين قال إنها تكفي لتفجير العاصمة الخرطوم".
وأشار إلى أن الحكم شمل تسليم المحكومين إلى مصر، لكنهم طعنوا على الحكم، وكانوا محبوسين على ذمة القضية، عندما حدث الانفلات الأمني، فتحت السجون وخرجوا إلى الشوارع، ومن بينهم محمود فوزي ووالده القيادي الإخواني فوزي أبو الفتح سالم، والمحكوم عليهم هم محمود فوزي وسعيد عبدالعزبز حامد، فوزي أبو الفتح، طارق علي سيف، عبدالناصر عوض علي.
وأوضح أن مراسلات محمود فوزي، تؤكد أن الهارب محمد صادق محمد زكي مرعي، من أقرب المقربين له، وهو مدرج على قوائم الإرهاب، ويدير شبكات اتجار في النقد الأجنبي بشكل غير مشروع أي يضرب اقتصاد السودان.
