رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من وحى مسلسل "جعفر العمدة".. كيف تتغلب على صدمة العلاقة مع المقربين؟

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

حقق مسلسل محمد رمضان الجديد "جعفر العمدة" انتشارًا واسعًا ظهر من خلال التفاعل الكبير بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع أحداثه.

وواصل محمد رمضان تلقى الصدمات من المقربين على مدار أحداث حلقات المسلسل ليكتشف في نهاية الأحداث أن زوجته الثانية "دلال" إيمان العاصي، كانت هي المسئول الأول عن كل ما تعرض له من أزمات بداية من اختطاف نجله من زوجته الأولى "ثريا" مي كساب، وما تلاها من أحداث. 

ووفقًا لتقرير نشره موقع "hindustan times" فإن هناك الكثير لنتعلمه عن تأثيرات صدمة العلاقة على وجه التحديد، ومع ذلك، فإن صدمة العلاقة تختلف عن اضطراب ما بعد الصدمة في قدرة الفرد على تجنب المحفزات المرتبطة بالصدمة. 

ويمكن أن تشمل صدمة العلاقة مشاعر الغضب والغضب تجاه الشريك الذي يسيء معاملته، في أعقاب ذلك، قد يواجه الشخص أفكارًا أو مشاعر مؤلمة وصعوبات معرفية وإعادة تجربة الصدمة. 

 

علامات “صدمة العلاقة”

ذكريات الماضي:

 ذكريات الماضي هي أفكار يمكن أن تكون مؤلمة بشكل لا يصدق وتجعل الشخص يشعر وكأنه يستعيد حدثًا ما، مع الشخص المفقود سواء حدث حزين أو سعيد.

مشاعر الخوف أو الضيق: 

قد يعاني الشخص من الغضب أو الخوف أو التوتر أو القلق بعد بعده عن الشخص سواء صديقه أو حبيبه.

الشعور بالذنب والعار:

الشعور بالذنب والعار يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالعزلة أو الانفصال عن الآخرين، قد يكون إنشاء علاقات هادفة أمرًا معقدًا، حيث قد تكون هذه المشاعر مصحوبة باليأس أو التوتر أو الغضب أو الخوف.

الكوابيس: 

يمكن أن تسبب صدمة العلاقة اضطرابات في النوم قد يكافح الشخص للنوم أو البقاء نائمًا. بالإضافة إلى ذلك، قد تحدث أحلام مخيفة أو مزعجة تتعلق بمحتوى الصدمة.

صعوبات الثقة: 

قد يكون إنشاء علاقات هادفة أمرًا معقدًا، لأن طبيعة العلاقات المسيئة يمكن أن تغرس عدم الثقة بالنفس والآخرين.

مشاعر الشك: 

انتهاك الحدود التي يمكن أن تحدث في علاقة مسيئة يمكن أن يولد عدم ثقة عميقًا في الآخرين. نتيجة لذلك، قد يكون الفرد متيقظًا جدًا لمحيطه وتفاعله مع الآخرين.

 

كيفية التعافي من صدمة العلاقة

  • تنمية بيئة تشعر بالأمان النفسي والجسدي
  • تحديد وإرساء الحدود
  • بناء نظام دعم مع أفراد موثوق بهم
  • توصيل احتياجاتك
  • الانخراط في أنشطة تساعدك على الشعور بالهدوء والأمان
  • الرعاية الذاتية من خلال وجبات متوازنة، والنوم المنتظم، والحركة
  • طلب المساعدة المهنية من معالج أو طبيب نفسي