رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

التجمع: لقاءات مع القوى السياسية للتناقش حول الحلول للمشكلات التى تضمنتها المحاور

النائب عاطف مغاوري
النائب عاطف مغاوري

قال النائب عاطف مغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، إن الحزب يستعد بعد الانتهاء من إجازة عيد الفطر المبارك، للمشاركة في الحوار الوطني، مشيرًا إلى أن الحزب سيعقد عددًا من اللقاءات مع القوى السياسية للتباحث حول أجندة المشاركة وتوحيد وجهات النظر وعرض المقترحات والأفكار التي تضمنها كل ملف من ملفات المحاور.

ولفت مغاوري، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إلى أن الحزب يستعد أيضًا لعقد ورش عمل بصفة مستمرة تناقش أجندة الحزب الداخلية وتترجم ما ستنتهي إليه اللقاءات مع الأحزاب والقوى السياسية الأخرى، مشيرًا إلى أن الحوار الوطني يأتي في توقيت حرج وضع فيه المصريون آمالهم وطموحاتهم في حل المشكلات والعقبات التي فرضتها التداعيات الاقتصادية السلبية والتي باتت تشكل تهديدًا على احتياجاتهم ومتطلباتهم، ومن ثم يرون أن الحوار الوطني فرصة كبيرة للتناقش وتعديل الأوضاع ومعاونة الحكومة في تنفيذ المزيد والمزيد من الخطوات الجادة.

وأكد أن دعم القيادة السياسية للحوار الوطني سيكون له صدى كبير في سرعة تنفيذ وتيرة التوصيات التي ستصدر عن كل جلسة من جلسات الحوار، وبناء عليه ستسارع الحكومة بالتعاون مع الأحزاب والمجتمع المدني في معالجة المشكلات التي تؤثر على المواطنين، لافتًا إلى أن الحوار الوطني جاء في الأساس لدعم المواطن في تلك المحنة كهدف رئيسي لا بد أن يتحقق في أولى جلسات الحوار لكي يشعر المواطن بالأمان والطمأنينة.

يذكر أنه عُقد اجتماع موسع بين قيادات حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وقيادات حزب العدل، بدعوة من فريد زهران؛ رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بمقر الحزب، للتشاور في عدد من القضايا الهامة، ودار الحوار حول أوضاع الحركة المدنية والعلاقة بين الحزبين، كما تطرق الحديث لآخر مستجدات الحوار الوطني ورؤية الحزبين بشأنه.

حضر من حزب العدل النائب أحمد محمد القناوي نائب رئيس الحزب، ومعتز  الشناوي المتحدث الرسمي للحزب، وكان في استقبالهم فريد زهران، رئيس المصري الديمقراطي الاجتماعي والأمين العام للحزب، وعدد من نواب الرئيس ونواب الحزب بالبرلمان، بالإضافة للعديد من أمناء الأمانات المركزية بالحزب.

وتم طرح مختلف وجهات النظر المتعلقة بالوضع الراهن، والتغيرات السياسية والاقتصادية الحالية، ودور الحركة المدنية في هذه المرحلة، وكذلك تطورات الحوار الوطني.