رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

اقتراح برلمانى بإنشاء جمعية زراعية بمنطقة جرف حسين

النائب عاطف المغاوري
النائب عاطف المغاوري

تقدم النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، وعضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، باقتراح برغبة، للمستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، ووجهه لكل من الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك بشأن إقامة جمعية زراعية لخدمة منطقة جرف حسين في بحيرة ناصر، والتى يسكنها عدد كبير من المواطنين طبقًا للائحة التنفيذية للقانون 122 لسنة 1980 لقانون التعاون الزراعي.

وأوضح المغاوري، في اقتراحه البرلماني، أن منطقة جرف حسين ببحيرة ناصر هي منطقة متوطنين، وأن العمل على تسهيل الإجراءات بإنشاء جمعية زراعية سوف يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والنهوض بها، والعمل على زيادة وتنوع الإنتاج الزراعي بما يخدم الاقتصاد الوطني والمواطن الذي يحترف النشاط الزراعي بالمنطقة.

يذكر أن النائب عاطف المغاوري، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، رحب بتحديد سعر توريد القمح بـ1500 جنيه، مشيرًا إلى أن هذا القرار سيشجع المزارعين لتوريد كميات كبيرة من القمح للجمعيات الزراعية أو البنوك الزراعية، مع بدء موسم الحصاد.

وطالب المغاوري، الجهات المختصة بتسهيل الاستلام من المزارعين، وتقليل فترة الانتظار لتسليم المحصول تخفيفًا من الأعباء على المزارعين، خاصة أن العام الماضي عندما أقر الرئيس حافزًا إضافيًا لتوريد القمح حدث تزاحم كبير على الشون مما شكل عبئًا على المزارعين.

وأكد عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، ورئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع، أن حافز توريد القمح سيوفر جزءا من احتياجات السوق المحلية من القمح في ظل عدم توافر النقد الأجنبي اللازم للاستيراد، بالإضافة لاستمرار الحرب الروسية- الأوكرانية، وارتفاع أسعار القمح المستورد.

ودعا المغاوري، وزارة الزراعة ومراكزها البحثية، للعمل على وضع استراتيجية واضحة للسعي للوصول إلى توفير القدر الأكبر من احتياجات المجتمع المصري مما يمكن زراعته، تتمثل في إعادة تنظيم التركيب المحصولي، بحيث يتم وضع أولوية قصوى للاحتياجات المحلية من المحاصيل، بالإضافة إلى السعي نحو استنباط أنواع تقاوي ذات جودة عالية، مستنكرًا العجز الصارخ في بعض المحاصيل مثل الزيتية، فمعظم استهلاكنا من الزيوت مستورد.