مصادرة كميات من الألعاب النارية المحظور تداولها بالغربية

تمكنت مديرية التموين بالغربية، من مصادرة 11 ألفا و500 صاروخ ألعاب نارية، محظور تداولها أو بيعها فى الأسواق، لخطورتها على المواطنين والأطفال، معروضة للبيع فى مراكز المحافظة.

وتلقى المهندس محمد أبوهاشم، وكيل وزارة التموين بالغربية، تقريرا بتمكن مفتشى الرقابة التموينية بالمديرية، من ضبط 9 آلاف و500 صاروخ ألعاب نارية، محظور تداولها أو بيعها معروضة للبيع فى محلات بمراكز المحافظة.

وتم التحفظ على المضبوطات، وتحرير محاضر بوقائع الضبط للمخالفين وإخطار النيابة المختصة لتجرى شئونها. 

وكانت عدة وقائع وحوادث قد تسببت فيها هذه النوعية من هذه الألعاب نارية محظور تداولها أو بيعها فى الأسواق، وإنفردت "الدستور"، بنشر عدة موضوعات وتقايري عن هذه الظاهرة، وكانت نيابة بندر زفتي، بمحافظة الغربية، اليوم الخميس، إخلاء سبيل الطالب المحبوس على ذمة قضية إلقاء ألعاب نارية على فتاة وإحداث إصابات في عينها ووجها بكفالة مالية 5 آلاف جنيه، كما أمرت النيابة بسرعة ضبط وإحضار المتهم الثاني المشارك  معه في نفس القضية.

وكانت مباحث قسم شرطة زفتي، التابع لمديرية أمن الغربية، قد نجحت في ضبط طالب، وجار البحث عن آخر، بعدما قاما بإلقاء صواريخ رمضان علي مجموعة من الفتايات، خلال مرورهن بشارع الجمهورية بمدينة زفتي، بمحافظة الغربية، فأصب أحد هذه الصواريخ طالبة بالصف الثالث الإعدادي تُدعي مريم.أ.ي، وتقدم والدها ببلاغ ضد الطالبين.

تلقي اللواء محمد عمار مدير أمن الغربية، إخطارًا من المقدم شوقي منصور، مأمور قسم شرطة زفتي، بورود بلاغ من أ.م.ي، يعمل بالتربية والتعليم، متهمًا فيه كلا من يـ أ ح، م م الـ، وكلاهما طالبان بإلقاء صواريخ وألعاب حارقة علي إبنته وصديقاتها خلال مرورهم بشارع الجمهورية الرئيسي التابع لدائرة قسم شرطة مدينة زفتي، فأصاب نجلته مريم 15 عاما في وجهها وعينها وتم نقلها للعلاج.

ونجحت مباحث القسم بقيادة ارائد عبد الحكيم درويش، في ضبط  يـ أ ح، 16 عاما، بينما لم يتم ضبط المتهم الآخر وبالعرض علي النيابة العامة قررت النيابة سرعة ضبط المتهم الثاني واستمرار حبس المتهم الأول وإستعجال تحريات المباحث حول الواقعة.

من جهته أكد والد الضحية أن لعبة الصواريخ والألعاب النارية التي يمارسها الأطفال في شهر رمضان، أصبحت تمثل مصدر إزعاج وقلق لكثير من المواطنين في الوقت الحالي وفي مناطق متفرقة، ووصل الأمر إلى مرحلة الفزع وترويع الآمنين، واشتكى عدد من المواطنين بأن الأطفال الآن أصبحوا يشعلون الألعاب النارية والصواريخ ويرمونها على الفتيات في الشارع، ومن أسفلهم حتى بكت الكثير من البنات عند تعرضهن لهذا الأمر، وتعدي الأمر للإصابة التي وقعت علي ضحية زفتي.