رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

57٪ من الناخبين لا يوافقون على آداء الرئيس بايدن

جو بادين
جو بادين

أظهر استطلاع للرأي نشرته شبكة “سي إن إن” الأمريكية، اليوم الخميس، أن ثلث الأمريكيين فقط يعتبرون الرئيس جو بايدن جديرا بإعادة انتخابه لولاية ثانية العام المقبل.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته الشبكة  في شهر مارس الماضي أن تصنيف الإجماع على بايدن كرئيس للدولة قد انخفض إلى نسبة 42% عن 45% في يناير الماضي.

وفي الوقت نفسه، وبحسب البيانات الحديثة، فإن نسبة 57٪ من الناخبين لا يوافقون على أداء الرئيس بايدن في الوقت الحالي (مقابل نسبة 55٪ قبل شهرين).

وبشكل عام، عبّر 32٪ فقط عن ميلهم للاعتقاد بأن بايدن يستحق إعادة انتخابه كرئيس.

وكشف الاستطلاع أن الرئيس الأمريكي الحالي يتمتّع بأدنى مستوى من شعبيته بين المواطنين الأمريكيين الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا، حيث يؤيد 26٪ فقط من المستطلعة آرائهم إعادة انتخابه لمنصب الرئيس.

يُشار إلى أنّه في وقت أوائل ديسمبر من العام الماضي، كانت هذه النسبة تقف عند مستوى 36٪.

وذكرت CNN، أنه من غير الممكن لنتائج هذه الدراسة أن تعكس أي تحول في الرأي العام فيما يتعلق بعمل بايدن بعد حدوث منعطف جديد في "قضية ترامب".

موقف بايدن من المنطاد الصيني 

أكد نائب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ الأمريكي، ماركو روبيو تريث، أن تصرف الرئيس الأمريكي جو بادين بخصوص المنطاد الصيني يرقى إلى مصاف "التقصير في أداء الواجب".

وقال" تريث"، إن المنطاد "التجسسي" أجرى جولة "غير مسبوقة" فوق الولايات المتحدة، وكان يهدف إلى إرسال "رسالة" مفادها أن بكين تعتقد أن الولايات المتحدة "في حالة تدهور"، موضحًا أنه تم الكشف عن طائرة أخرى تحطمت قبالة سواحل هاواي قبل 4 أشهر.

ولفت "تريث" إلى أن المنطاد الصيني كان أيضًا "رسالة" تعتقد من خلالها بكين أن "الولايات المتحدة كانت قوة عظمى في يوم من الأيام، بينما هي الآن قوة جوفاء، وفي حالة تقهقر".

وأردف أن ظهور المنطاد كان مخططًا له في المجال الجوي الأمريكي، وذلك قبل أيام فقط من رحلة وزير الخارجية أنطوني بلينكن إلى الصين.

في غضون ذلك، زعم "تريث" أن فريق بايدن يحاول صرف الانتباه عن "محنة المنطاد" من خلال تقديم إحاطة عن الوثائق السرّية التي تم العثور عليها في مقر إقامة الرئيس السابق دونالد ترامب في مار إيه لاجو.