رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكتيبة 101» الحلقة 14.. بركات يوصي بنقل جثمانه إلى القرية بعد استشهاده

مسلسل الكتيبة 101
مسلسل الكتيبة 101

عرضت الحلقة الرابعة عشر من مسلسل الكتيبة 101 مشهدًا إنسانيًا لأحد المجندين ويدعى "بركات" الذي استشهد أثناء إنقاذه طفلة خلال تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين.

في بداية الحلقة، ذهب الطبيب "وحيد" الذي يقوم بدوره فتحي عبدالوهاب إلى الضابط خالد (آسر ياسين) ليبلغ عن مكان اختباء "أبو البراء" وهو أحد القيادات التكفيرية في التنظيم، وذلك بعد أن شعر وحيد بغيرة "أبو البراء" من انضمام الأول إلى التنظيم، واشتعال نار الغيرة في "أبو البراء" لتقليص دور "وحيد" في التنظيم، فوعد وحيد صديقه أبو أسامة الذي كان سببًا في انضمامه للتنظيم أن يذهب "أبو البراء" إلى الجنة وقد تحقق ذلك بإبلاغه عن مكان اختبائه.

وبناءً على إحداثيات المكان التي أبلغ عنها "وحيد"، وضع أفراد الجيش خطتهم التي بدأت بمراقبة المكان الذي تم الإبلاغ عنه وكانت النتيجة أنها بالفعل مزرعة نائية يعيش "أبو البراء" في جزء منها، وأهل بيته في الجزء الخلفي له، والعناصر الإرهابية التي تؤمن وجوده موجودة في جميع الأنحاء، وتم الترتيب بأن يتم مداهمة هذا المكان والقضاء على "أبو البراء".

نجاح عملية القضاء على “أبو البراء”

وشارك الجندي "بركات" في تلك العملية التي شهدت عمليات إطلاق النار بين الطرفين، وخلال تلك المناوشات المسلحة، هربت طفلة صغيرة من يد والدتها، التي كانت تجلس مع "أبو البراء" وقت وقع تفجير أول جزء من مزرعته التي يختبئ بها، وصرخت فيها الأم، قائلة: "جميلة..ارجعي"، إلا أن الطفلة هربت، ووقفت في منتصف عمليات إطلاق النار، فهرع إليها "بركات" وقام بحمايتها حتى وصل بها إلى غرفة بعيدة عن النيران، إلا أن أحد العناصر الإرهابية رصد وجوده وعدم وجود أي تأمين له فأطلق النار على قلبه، انتهت العملية بالنجاح، بالقضاء على "أبو البراء" قائد الجناح العسكري للتنظيم و30 عنصر آخرين.

وأصيب الجندي "بركات" وتم استدعاء سيارة الإسعاف على الفور لإنقاذه، ورافقه صديقه الجندي "وائل"، وطمأنه أنه سيصبح بخير وعليه المقاومة أكثر من ذلك، إلا أن "بركات" أكد له أن هذه نهايته، لكن على "وائل" تنفيذ وصيته بالذهاب إلى والدته وإخبارها بخبر استشهاده، ونقل جثمانه إلى أمام منزله، وأخبره أنه كان يشعر انها النهاية حتى أنه أخبر والدته بذلك في الإجازة الأخيرة له:"قولتله أنتي خلاص هتبقي أم الشهيد".