رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير آسيوي: ماضي مصر الساحر لم يكشف عن أسراره بالكامل

الفراعنة
الفراعنة

أكد موقع "هايبيست" الآسيوي، أن ماضي مصر القديمة لا يزال يسحر العشرات من المؤرخين وعلماء الآثار ورواد السينما والفنانين بعد آلاف السنين.

وتابع أنه بالرغم من التقدم في التكنولوجيا الحديثة والعديد من الاكتشافات الهائلة على مر السنين، يقدر الباحثون أن أقل من 1% فقط من آثار وكنوز مصر القديمة قد تم التنقيب عنها في الواقع.

صفحة جديدة من التاريخ المنسي

أضاف فريق بحث ألماني مصري مؤخرًا صفحة جديدة في ذلك التاريخ المنسي من خلال الكشف عن سلسلة من جداريات الأبراج المدفونة في 2000 عام في معبد إسنا.

وأفاد الموقع الآسيوي، أن وزارة السياحة والآثار المصرية عملت مع جامعة توبنجن على ترميم اللوحات الجدارية البارزة المكتشفة والتي تصور جميع علامات الأبراج الاثني عشر، إلى جانب الحيوانات والكواكب الرائعة ، مثل الثعابين والتماسيح إلى كوكب المشتري وزحل والمريخ.

ويعتقد الخبراء أن الإغريق أدخلوا الأبراج لأول مرة إلى المصريين في جميع أنحاء العصر البطلمي، الذين استخدموا هذه الرموز "لتزيين المقابر والتوابيت الخاصة وكان لها أهمية كبيرة في النصوص الفلكية، مثل الأبراج المكتشفة على شقوق الفخار، وفقًا لباحث توبنجن في بيان صحفي.

وأضاف البيان: "ومع ذلك، فهي نادرة في زخرفة المعبد: باستثناء إسنا، لم يتبق سوى نسختين محفوظتين بالكامل، كلاهما من دندرة".

وأكد الموقع الآسيوي، أن معبد إسنا يقع على الضفة الغربية لنهر النيل، على بعد 38 ميلاً تقريبًا جنوب الأقصر، وقد اكتمل بناؤه خلال العصر البطلمي والروماني بين 40 و250 بعد الميلاد.

وتابع أن الموقع والمدينة المحيطة به تعد واحدة من أعرق المدن في مصر القديمة وكان يُعتبر مكانًا مقدسًا للعبادة، لا سيما في ظل قواعد سلوك صارمة نُقشت عبر العديد من الكتابة الهيروغليفية على جدرانه وأعمدته.