رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكتيبة 101» الحلقة 12.. من هي السيناوية مها أبوقريع شهيدة الواجب الوطني؟

الشهيدة مها أبوقريع
الشهيدة مها أبوقريع

أبرزت الحلقة 12 مسلسل الكتيبة 101 لحظة استشهاد السيدة البدوية السيناوية المحبة لوطنها التي وقفت في وجه الجماعات الإرهابية مها أبوقريع، وقالت عليهم أنم جرابيع وجرذان والتي جسد دورها الفنانة وفاء عامر.

مها إبراهيم سلامة سالم وشهرتها مها أبوقريع البالغة من العمر 32 اختطفها جرذان الجماعات الإرهابية من منزلها أمام أولادها من قرية طويل الأمير، التابع لمنطقة رفح،  بشمال سيناء بعد رفضها التام أن تمتثل لتهديدات الجماعات التكفيرية الخسيسة، ثم قاموا بتعذيبها وأنهوا حياتها بطلقة في الرأس أثناء نطقها الشهادة.

السيدة مها أبوقريع السيدة السيناوية التي ضربت أعظم الأمثلة في البطولات وحب الوطن، رفضت أن تستسلم لتهديدات التكفيريين، وكانت تقف في وجهم وحذروها أكثر من مرة بألا تتعاون مع القوات المسلحة، إلا أنها كانت تحمل حب الوطن في قلبها وكان لها دورا كبيرا في إسقاط عدد كبير من الخلايا الإرهابية.

جرذان الإرهاب الذين لا يعرفون رحمة أو نخوة اختطفوا سيدة لا حول لها ولا قوة وقاموا بإعدامها بتهمة حب الوطن، بعد أن رفضت رفضا باتا بأن تكون في صفوف الخائنين المدفوعين والمأجورين على بلدهم فكان جزاءها الإعدام رميا بالرصاص على يد تجار الدين الخونة الإرهابيين.

الشهيد مها أبوقريع زوجها أيضا استشهد على سد الجماعات الإرهابية الخائنة وكانت تتشح بالسواد طول الوقت حزنا على زوجها وبلادها التي كان يعيس فيها الإرهابيين في سيناء فساددا ، وأصرت أن تكمل مسيرة تطهير البلاد من فئران الإرهاب من خلال دعمها الكامل لرجال القوات المسلحة.

مسلسل الكتيبة 101 الحلقة 12 ، شهد أحداثًا متسارعة، حيث ظهر ضابط المخابرات المقدم خالد "آسر ياسين" مع الرائد نور صلاح "عمرو يوسف" وسأله عن حالة الطفلة بنت الإرهابي، فرد الدكتورة أمنه تتابع حالتها، وسأله نور هل ينفع أروح أزورها.

عقب ذلك توجع عمرو يوسف لشراء بعض الاحتياجات وتوجه للمستشفى وتقابل مع الدكتورة أمنه واطمأن منها على حالة الطفل، وطلب منها أن يداعبها حتى يفرحها "عشان تفك" وتوجه للطفلة وقال لهها جبت لك شيكولاتة وبنبوني وكل الحاجات الحلوة دي جبتها علشانك، واشترى لها دبدوب رأفة بالطفلة التي عاشت أيام سوداء مع والدها التكفيري الذي تركها وهرب، وقال لها الرائد نور صلاح عندي بنت أختك أدك بالضبط.

وسألها ما هو اسمك قالت له صابرين، ورد عليها اسمك حلو أوي وانت قمر، وقال لها لا تخافي من أي شيء ينراعيكي حتى تدخلين المدرسة والكلية وتكوني مهندسة أو دكتورة، ووعدها بأن يحضر لها أسكتش وألوان لترسمي كتير.

وقال لها اسمي نور وأي حاجة تحتاجيها سوف أقوم بها وطلب منها أن يقبل رأسها.