رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصطفى خاطر: شخصية «يوسف» جديدة وحماسى لـ«WATCH IT» دفعنى لخوض التجربة (حوار)

مصطفى خاطر
مصطفى خاطر

 

- رسمت شخصية «يوسف» جيدًا داخل عقلى قبل أدائها أمام الكاميرا

- المسلسل أول تعاون مع «توتا» على الشاشة.. وبيننا كيميا من المسرح 

مصطفى خاطر.. ممثل يشق طريقه سريعًا نحو النجومية، فلا يوجد عمل يشارك فيه إلا ويترك بصمة لدى المشاهد، وهذه البصمة يصنعها عبر أدائه المختلف والمتقن والجذاب، وهو ما حققه فى آخر أعماله مسلسل «كشف مستعجل» المعروض على منصة «watch it»، خلال موسم رمضان الجارى. 

وقال مصطفى خاطر، فى حواره مع «الدستور»، إن هناك أسبابًا عديدة دفعته لخوض موسم رمضان بمسلسل «كشف مستعجل»، من أهمها أنه سيعرض على منصة «watch it»، كاشفًا فى الوقت ذاته عن تفاصيل تحضيراته لأداء الشخصية، وطبيعة التعاون بينه وطاقم العمل.

كما تطرق إلى أعماله الفنية المقبلة، ومنها مشاركته فى فيلم «البعبع» مع النجم أمير كرارة، والجزء الثانى من مسلسل «البيت بيتى»، الذى حقق نجاحًا كبيرًا خلال عرضه فى العام الماضى.

■ ما الذى دفعك للموافقة على المشاركة فى العمل؟

- هناك عدة أسباب دفعتنى للموافقة على المشاركة فى العمل، منها أننى تحمست لشخصية «يوسف» لأنها جديدة تمامًا عما قدمته من قبل، وتحمست أيضًا للعمل مع الممثل محمد عبدالرحمن «توتا»، الذى سبق وعملت معه كثيرًا فى المسرح، كما تحمست أيضًا لعرض العمل على منصة «watch it».

■ ما أبرز الملامح الرئيسية للعمل؟

- العمل يتمحور حول شخصية «سهام» التى يقدمها «توتا»، وهو طبيب نفسى يأتى إليه «يوسف» الذى أجسد شخصيته، ويطلب منه أن يعالجه من أزمة إقدامه على ارتكاب جرائم قتل دون إرادة منه.

والدكتور «سهام» شخصية مهزوزة ليست لديه أى ثقة فى نفسه، ويحتاج إلى الخضوع لعلاج لدى طبيب نفسى آخر، لكن «يوسف» يهدده بأنه إن لم ينجح فى علاجه سيقتله، ومن هنا جاءت فكرة اسم العمل «كشف مستعجل».

■ كيف حضّرت للشخصية؟

- دائمًا عندما أحضّر لأى عمل أركز على أبعاد الشخصية، ومنها أبعادها النفسية والاجتماعية، وطبيعة علاقاتها وكيفية تعاملها مع كل شخصية موجودة فى محيطها، أنا أرسم «الكاراكتر» داخل عقلى وأدرس كيف أخرجه، وهذا كله يحدث بالتنسيق مع المخرج، ليصبح الأمر سهلًا.

■ ألم تواجهك صعوبات خلال التصوير؟

- لا توجد صعوبة ملموسة، كل الصعوبات قدرية وقهرية، مثل أحوال الطقس التى تسببت فى تعطيل التصوير فى بعض الأحيان. على سبيل المثال، كان هناك مشهد يتطلب تصويره السفر إلى العين السخنة، وبعدما سافرنا كان الطقس سيئًا للغاية، واضطررنا إلى تأجيل التصوير، وعدنا إلى القاهرة، وهو أمر ليس سهلًا على فريق العمل بالكامل.

ونحن نستغرق وقتًا يصل إلى ٥ أيام للتحضير للمشهد الواحد وتصويره، وهذه الأمور جعلت التصوير مستمرًا حتى الآن، وهى كلها ظروف كما ذكرت قدرية، وليست نتاج تقصير من أى فرد فى طاقم العمل، وهذا أمر طبيعى وغير مقلق، والحمد لله لم يتبق لنا سوى مشاهد قليلة للانتهاء من التصوير كاملًا.

■ كيف استقبلت ردود الأفعال؟

- سعيد جدًا بردود الأفعال التى تلقيتها حول دورى فى المسلسل، ودائمًا أحرص على متابعة آراء الجمهور، سواء على «السوشيال ميديا» أو فى الشارع، خاصة أننى أسعى لتقديم كل ما هو جديد وممتع لجمهورى الذى أعتبره السبب الأساسى فى إخراج أفضل ما لدىّ دائمًا، احترامًا للمشاهد.

■ ما طبيعة التعاون مع «توتا»؟

- المسلسل أول تعاون لنا فى الدراما التليفزيونية والفيديو عمومًا، بعد تعاون كبير فى المسرح. جمعتنا عدة عروض مسرحية فى «مسرح مصر»، وهذا خلق بيننا «كيميا فنية» وحالة تفاهم ومحبة.

وفور تعاقدنا على العمل، تحدثنا معًا، ودرست شخصيته ضمن الأحداث، وهو كذلك أعجب بشخصيتى، وكنا نساعد بعضنا البعض بإبداء التعليقات أو الملحوظات، بحكم صداقتنا وعلاقتنا الوطيدة، وأنا سعيد جدًا بهذا التعاون وأتمنى تكراره مرة أخرى.

■ ما الفرق بين كوميديا الدراما التليفزيونية والارتجالية على المسرح؟

- الكوميديا أمام الكاميرا عمومًا سواء فى الدراما التليفزيونية أو السينما، لا يمكن أن تكون «ارتجالية» أبدًا، أما الكوميديا على المسرح فتكون فى أغلب الأحيان، أداة فى يد الممثل الذى يقف على الخشبة «بيكون مالك اللحظة»، لكن فى الفيديو كل كلمة يجب أن يكون المخرج والمؤلف والصناع عمومًا على علم بها، احترامًا لهم ولتخصصهم.

■ ألا تضع شروطًا قبل الموافقة على أداء أى شخصية؟

- لا توجد شروط معينة، أحيانًا تعرض علىّ عدة سيناريوهات دفعة واحدة، وفقط أركز على الشىء الجديد الذى سيقدمه العمل للجمهور، وهنا يجب أن يكون لدى ذكاء فى الاختيار، وأن يتم الابتعاد تمامًا عن التكرار.. يجب على الممثل اللعب فى منطقة جديدة دائمًا حتى إن كانت فى الكوميديا، فالكوميديا أنواع وأصناف كثيرة، ويجب اختيار الشكل الذى يليق بشخصية الممثل.

■ ما رأيك فى نوعية دراما الـ١٥ حلقة؟

- تجربة مميزة أحبها جدًا، خاصة فى الكوميدى، فالكوميديا كلما قُدمت فى عدد حلقات أقل كانت أفضل، لأنها تبتعد عن الحشو والجمل الركيكة والمصطنعة والمط فى الأحداث، بالنسبة لى أفضل هذه النوعية من المسلسلات.

■ أى الأعمال التليفزيونية تتابع حاليًا؟

- شاهدت معظم الأعمال المعروضة حاليًًا، ولكننى متابع جيد لمسلسل «الكبير أوى»، وأحبه جدًا وأحب كل فريق عمله. كما شاهدت مسلسل «الصفارة»، وسعيد بكل أصدقائى المشاركين فيه.

و«سره الباتع» مسلسل جيد وملحمة وطنية، وأنتظر بشدة مسلسل «تحت الوصاية» للنجمة منى زكى، وأتمنى لها كل التوفيق. كما شاهدت حلقات فى مسلسل «الهرشة السابعة»، و«المداح»، والعملان جذبانى لمشاهدتهما.

■ بمناسبة «الكبير أوى».. ما رأيك فى الهجوم الذى تعرضت له رحمة أحمد فى دور «مربوحة»؟

- تعجبت من هذا الهجوم للغاية، وهو أمر مبالغ فيه تمامًا، وقاس على ممثلة فى بداية حياتها الفنية، والأمر سهل جدًا، إذ يمكن لأى شخص لم يحب الشخصية ألا يشاهد العمل، لذا أنا حزين جدًا لما تعرضت له من انتقادات لاذعة، وتساءلت عن مردود ذلك على نفسيتها، وكيف تستكمل التصوير فى مثل هذه الضغوط.

وأريد أن أوضح للمشاهدين أن هناك مخرجًا ومؤلفًا وصناعًا، لا تحمّلوا رحمة أحمد فوق طاقتها، «الانتقادات مش هتئذى حد، بس هى لما تفتح التليفون وتلاقى الكلام ده هتُحبط، مع إنها لو مشيت فى الشارع الناس هتجرى تتصور معاها».

■ ماذا عن أعمالك الفنية المقبلة؟

- أجهز للموسم الثانى من مسلسل «البيت بيتى»، الذى يعكف مؤلفه حاليًا على الانتهاء من كتابته، على أن نبدأ تصويره بعد انتهاء موسم عيد الفطر المقبل.

كما أستعد لتصوير مشاهدى ضمن فيلم «البعبع» بمشاركة الفنان أمير كرارة والفنانة ياسمين صبرى، ومن المقرر عرضه فى موسم عيد الأضحى المقبل.