الداعية مصطفى حسنى يوضح 3 أسباب لتشويه الهوية الجنسية
أوضح مصطفى حسني، الداعية الإسلامي، 3 أسباب لتشويه الهوية الجنسية، قائلًا: "إن كلمة هوية، هو المبدأ الذي يوضع بعد كلمة أنا، وبالتالي أنا هويتي أنني مسلم، وهويتي أنني مصري، وهويتي أنني رجل، وهي خلقها الله سيدة، وبالتالي لا يوجد عندي تشوه، لكن أنا رجل خلقني الله بخلقة الرجل، وخلقها الله بخلقة الست.
وأضاف مصطفى حسني خلال تقديمه برنامج رميم، المذاع عبر فضائية الناس، أن كثرة الزن على الآذان، والزن على الآذان أمر من السحر، مستشهداً بقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم: "إن من البيان سحرًا" حيث إنه يوجد بعض الكلام الذي يسحر ويغير من طريقة التفكير، فإياك وأن تنجرف له.
وأوضح مصطفى حسني أنه تم عند الكثير من الشباب تشويه الهوية الجنسية، بسبب كثرة الدعوة للمثلية، لافتا إلى أن هناك 3 أسباب لتشويه الهوية الجنسية، أولها، كثرة الدعوة، هل أنت مرتاح في جسدك أم لا؟ هل أنت راض عن أن الله خلقك رجل أو أنثى؟.
وأشار إلى أنه إذا كان يوجد مشكلة أو أزمة في الهرمونات فإن ذلك موضوع مختلف تمامًا، لافتًا إلى أنه إذا كان يوجد أزمة طبية في الهرمونات.
واستشهد مصطفى حسني بقوله تعالى: "وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْقَرْيَةِ الَّتِي كَانَت تَّعْمَلُ الْخَبَائِثَ ۗ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمَ سَوْءٍ فَاسِقِينَ (74).
وبين أن التساؤل عن الميول الجنسية، وهل أنا مرتاح كرجل وأن الله سبحانه وتعالى خلق بداخلي الميل للمرأة وخلق بداخل المرأة الميل للرجل، معقبا: "تساؤلي عن هل أنا أريد إقامة علاقة مع نفس جنسي فإن هذا شيء يسمى الخبائث، حتى إن قوم لوط عندما كانوا يمارسون هذا الفعل كانوا يعلمون بأنه خبيثة، وعندما حذرهم سيدنا لوط منها، قالوا له أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون واعترف قوم لوط بأن سيدنا لوط ومن آمن به هم أناس يبحثون عن الطهارة، لكن قوم لوط يبحثون عن الخبائث، وهذا هو نظامهم.
