رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفوضة حقوق الإنسان بالمجلس الأوروبى قلقة من الاستخدام المفرط للقوة ضد متظاهرى باريس

مظاهرات فى باريس
مظاهرات فى باريس

قالت مفوضة حقوق الإنسان في مجلس أوروبا، دنيا مياتوفيتش، إنها قلقة من "الاستخدام المفرط للقوة" ضد المتظاهرين المحتجين على إصلاح نظام التقاعد، داعية فرنسا إلى احترام حق التظاهر.

وقالت المفوضة، في بيان لها الجمعة: "وقعت حوادث عنف بعضها استهدف قوات إنفاذ القانون"، وتابعت: "لكن أعمال العنف المتفرقة من بعض المتظاهرين أو غيرها من المخالفات التي يرتكبها آخرون أثناء الاحتجاج لا يمكن أن تبرر الاستخدام المفرط للقوة من موظفي الدولة. ولا تحرم المتظاهرين السلميين من التمتع بالحق في حرية التجمع".

وقال خالد شقير، مراسل القاهرة الإخبارية بفرنسا، إن بعض المدن الفرنسية قد شهدت العديد من التظاهرات أمس، جعلت بالبداية وزير الداخلية جيرالد دارمانان، ومن غرفة التحكم والمراقبة والعمليات بالعاصمة الفرنسية باريس ظهر مع رئيس قسم شرطة باريس ليدين ما أسماهم «المخربين».

وأضاف «شقير» خلال تصريحاته عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم، أن وزير الداخلية الفرنسي قال: "1500 من المخربين يريدون قتل الشرطة"، لافتًا إلى أنه أدانهم وأشار إلى أنهم ينتمون إلى أقصى اليسار، منوهًا عن أن 172 شخصًا من المشاغبين تم توقيفهم حسب وزير الداخلية الفرنسي، من بينهم 112 في العاصمة الفرنسية باريس وحدها.

وأوضح مراسل القاهرة الإخبارية بفرنسا، أن المصادمات الأسخن كانت بباريس وبوردو وروان ورين، وشهدت أحداث مؤسفة نتج عنها إصابة أحد جنود الشرطة في رأسه وفقدت امرأة أحد أصابعها وتم حرق باب بلدية مدينة بوردو، هذه المدينة التي من المنتظر أن يقوم بزيارتها حسب طلب الملك شارل الثالث وهو في زيارة رسمية إلى فرنسا اعتبارًا من مساء يوم الأحد.

وزير الداخلية الفرنسي يوجه التحية لرجال الشرطة 


وكان وزير الداخلية الفرنسي وجه التحية لرجال الشرطة الذين استمروا ولساعات متأخرة من الليل في متابعة هؤلاء المخربين على حد قوله، كما أكد أن فرنسا وقوات الأمن الفرنسية التي كان عددها 122 ألفًا استطاعوا منع الأسوء بالنسبة لهم، كان من بينهم 5000 في باريس.