رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

رمضان فى خان الخليلى والحرب العالمية.. تعرف على أجواء الشهر الكريم بالأعمال الأدبية

أجواء الشهر الكريم
أجواء الشهر الكريم بالأعمال الأدبية

ساعات قليلة وتبدأ أول أيام شهر رمضان المعظم بروحانياته ولياليه السامرة وطقوسه السائدة من تلاوة القرآن وصلاة التراويح وأعماله الدرامية ولقاء الأهل والأحبة على موائد الإفطار والسحور؛ وهي أجواء تزخر بها الأعمال الأدبية المصرية والعربية؛ خاصة أعمال أديب نوبل نجيب محفوظ التى تدور خلال شهر رمضان المعظم.

رمضان في خان الخليلي أثناء الحرب العالمية الثانية

رواية "خان الخليلي" للروائي المصري نجيب محفوظ

تعد رواية "خان الخليلي" إحدى أشهر الروايات التى دارت أحداثها في شهر رمضان الكريم، حيث وصف نجيب محفوظ في هذه الرواية أجواء رمضان في مدينة القاهرة أثناء الحرب العالمية الثانية ووصفه البديع عن الطقوس السائدة في رمضان فى الأحياء الشعبية وللطبقة المتوسطة في مدينة القاهرة.

تتحدث الرواية عن (أحمد أفندي عاكف) الذي اضطر أن يقطع تعليمه ويتوظف حتى يرعى أسرته بعدما تم فصل أبيه من العمل، وكانت الأسرة تسكن في حي السكاكيني، حتى اشتدت الحرب العالمية الثانية وكثرت الغارات، فاضطرت الأسرة للانتقال إلى حي خان الخليلي حيث أحب أحمد أفندي الكهل-كان في الأربعينيات- جارته الجميلة نوال ابنة الستة عشر عامًا.

عادات الأطفال في اللعب واللهو في رمضان 

المرايا بقلم نجيب محفوظ: Buy Online at Best Price in Egypt - Souq is now  Amazon.eg

في روايته "المرايا"؛ استطاع أديب نوبل نجيب محفوظ رصد عادات الأطفال في اللعب واللهو في رمضان، وتحتوي الرواية على 55 شخصية، وبالرغم من أن القارئ يظن بالأول بأن هذه الشخصيات خيالية، إلا أنه بعد التدقيق يعرف القارئ بأن هذه الشخصيات مأخوذة من الواقع، ولكن تم تجريدها من اسمها وشكلها، وأكثر هذه الشخصيات كانت معاصرة لنجيب محفوظ ذاته.

“مائدة الرحمن” في رواية "البشموري" 

Nwf.com: البشمورى: سلوى بكر: كتب

الكاتبة سلوى بكر قالت، إن من الروايات التي كتبتها في شهر رمضان المبارك، رواية "البشموري" والتي كتبت في شهر رمضان سنة 1998.

"مائدة الرحمن" القصة الثانية من بين قصص مجموعتها القصصية الموسومة "نونة الشعنونة"، وهي تتناول سماحة الإسلام في المعاملة مع المسيحي من خلال شخصية جرجس الذي دفعته حالته البائسة والعوز والحاجة للسفر إلى القاهرة لأول مرة بحثًا عن العمل، وسؤاله عن عنوان صاحب جنة رضوان دفعه للجلوس إلى مائدة من موائد رمضان دون سابق إنذار بعدما غلبه الجوع والتعب: "وبرك على الأرض إلى جانب الجالسين، وما إن تعالى أذان المغرب من عدة مآذن، حتى هجم على المائدة مع المهاجمين".