رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في ذكرى ميلاده الـ113.. تفاصيل 10 أشهر قضالها «سيد دوريش» بين أقطار الشام

سيد دوريش
سيد دوريش

تحل اليوم، الذكرى الـ113 على ميلاد الشيخ سيد درويش، أحد أبرز رواد الموسيقى في عالمنا العربي.

«الدستور» يرصد في السطور التالية أبرز المحطات في حياة الشيخ سيد درويش..

تحل الذكرى في وقت تدفع فيه الدولة المصرية عبر مؤسساتها الثقافية باستعادة روح الفن المصري، بتدشين العديد من برامج الكشف عن المواهب في مختلف مجالات الفنون وعلى راسها الغناء والموسيقي. 

مولد الشيخ درويش

ولد الشيخ سيد درويش بحي الدكة بمدينة الإسكندرية، وهي تلك المنطقة التي اتخذ منها جنود الاحتلال الانجليزي معسكرًا يستطيعون منه إحكام قبضتهم على مدينة الإسكندرية.

ويقول الكاتب محمد هويدي، في مقال له، إن الغناء كان وسيلة الشيخ سيد درويش، للتعبير عن نفسه منذ البداية، فقد حفظ “درويش” في طفولته، التراث الغنائي لعبده الحامولي ومحمد عثمان وحسن الأزهري وعلى الحارث، وكان يردد ما يحفظه بين أبناء حيه.

وتابع “هويدي”: إلى جانب دراسة  “درويش” بالمعهد الديني، كان يمارس هوايته المفضله بالتردد على المعهد الايطالي للموسيقي، ويقضي لياليه بين حفلات الزفاف والمقاهي في محاولة لاشباع رغبته في الغناء أمام الجمهور.

بداية  التحول في حياة درويش  

 جاء ذلك بالتعرف على الأخوين أمين وسليم عطا الله، والتي كانت لهما فرقتهم المسرحية واعجبا بصوت سيد ردوريش فاتفقا معه على مرافقة الفرقة إلى اقطار الشام عام 1923.

وهناك تعرف الشيخ سيد درويش، على دروب جديدة في الموسيقى وألحان لم تعرف طريقها إلى اذان الجمهور المصري، فاخذ عن عثمان الموصلي الكثير من تلك الدروب إلى جانب اكتسابه لأسرار فن الموشح.

وأشار “هويدي” إلى أن  رحلة “درويش” مع فرقة عطا الله قضت مايزيد عن 10 أشهر في بلاد الشام إلا انها لم تحقق النجاح المراد لها، وما استفاده درويش من تلك الرحلة هو عود من صنع "حلب". 

ويعود “درويش” ويقدم ألحانه ومن اشهرها "زوروني كل سنة مرة، وتتجلى رحلة سيد درويش لنردد أغانيه حتى لحظتنا الراهنة في كل المناسبات وتصبح موسيقاه رسميا  نشيدنا الرسمي .