رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«جددها ومترمهاش».. فن تحويل الأشياء المهملة لتحف فنية (صور)

تحف فنية
تحف فنية

لم تقف بنت مدينة حلوان، زينب وحيد، خريجة كلية الآداب قسم فلسفة وصاحبة الـ 23 عاما، أمام شهادة تخرجها، فقد استطاعت أن تمتهن «الهاند ميد» لتطوير موهبتها بالفن، وذلك من خلال تحويل الأشياء غير المستخدمة لأدوات نحتاجها في حياتنا اليومية.

«بعمل كل حاجة هاند ميد».. هكذا بدأت زينب حديثها لـ«الدستور»، حيث أكدت أن فكرتها تتمثل في تحويل صناديق الكارتون والأقمشة لأدوات مهمة نحتاجها في يومنا.

 

وأضافت، أن فن الكروشية من الفنون المفضلة لها، والذي ساهم بشكل كبير في انتشار العديد من الأفكار برأس زينب، قائلة: «بحول كل حاجة بشوفها لتحفة فنية زي الكروشية وبوكسات الهدايا وأدوات الفرح».

 

أكدت زينب، أن فكرة « جددها ومترمهاش» استمدتها من والدتها، التي ساهمت في تعليم زينب كافة فنون الكروشية والدكوباج، حيث نوهت أن الفكرة بدأت بموهبة وأسعى لانتشارها من أجل تطوير ذاتي.

 

«بعمل أفكار جديدة بأقل إمكانيات.. بطلع من الفسيخ شربات».. تعتمد زينب وحيد خريجة كلية الآداب، على أدوات غير مستخدمة ومستهلكة، لتحويلها لقطع فنية مثل إطارات حفلات الزفاف والخطوبة، صناديق الهدايا، والحقائب المطرزة.

 

وعن السوشيال ميديا، أكدت أنها وسيلة لانتشار مثل هذه الأفكار، وسوق مفتوح لكثير من أصحاب الحرف اليدوية، وخاصة الفتيات، وعن المعارض، قالت زينب، إنها تسعى للاشتراك بمعارض الحرف اليديوية التي تنظمها الدولة مثل ديارنا وتراثنا، قائلة: «عايزة أعمل برند ليا جددها مترمهاش»، فهي دعوة لتعليم الفتيات كيفية إعادة تدوير الأشياء الموجودة في حياتنا وتحويلها لتحف فنية.

واحتفالا بشهر المرأة، نسلط الضوء على عدد من النماذج النسوية، اللواتي استطعن أن يطورا من حرفتهن اليدوية، تحت عنوان «أيادي تتلف في حرير»، فتيات استطاعن شق طريق المغامرة والسعي وراء حلمهن في تقديم الفن اليدوي للكثيرين.