رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ماليزيا تواجه موجة فيضانات مدمرة

فيضانات ماليزيا
فيضانات ماليزيا

تواجه ماليزيا، خلال الفترة الجارية، فيضانات مدمرة وفوضوية نجمت عن سقوط الأمطار الغزيرة لأيام أجبرت العديد من السكان بولاية جوهر في جنوب البلاد، على الحدود مع سنغافورة، إلى ترك منازلهم. 

ونشرت البحرية الملكية الماليزية أفرادها لمساعدة المتضررين وضحايا الفيضانات في سيجامات الماليزية، التي تظل المنطقة الأكثر تضررا، حيث لجأ حوالي 13 ألفا و292 من النازحين إلى 76 مركزا للإغاثة من الفيضانات.

انتشار القوات البحرية لأول مرة 


وحسب صحيفة «مالاي ميل» الماليزية، فإنه في أعقاب الفيضانات الشديدة في جوهور الماليزية، أرسلت الوزارة أفرادًا من البحرية لأول مرة لمساعدة ضحايا الفيضانات، جنبًا إلى جنب مع الوكالات الحكومية الأخرى. 

وقال ضابط الصف الثاني، محمد شهرمان سايم، إنه اعتبارًا من يوم الأربعاء الماضي تمركز فريقان يتألفان من 12 و14 عضوًا على التوالي في Segamat لمدة أربعة أيام لكل منهما، مشيرا إلى أنه تم نشر الفرق من قبل لمساعدة ضحايا الفيضانات في كوتا تينجي.

وأضاف أن «التحدي الذي تواجهه البلاد هذه المرة هو التعامل مع التيارات القوية وتوخي اليقظة عند التعامل مع القارب لإجلاء ضحايا الفيضانات إلى مراكز الإغاثة»، وأضاف شهرمان: إن كل فريق كان مجهزًا بقارب وشاحنة تزن ثلاثة أطنان ومجموعتى غطس.

وقال إن عمليتهم تضمنت مساعدة الضحايا الذين تقطعت بهم السبل، وإرسالهم إلى مراكز الإغاثة، وإرسال مساعدات غذائية وتقديم مساعدات لوجستية.

وأعلن وزير الدفاع الماليزي داتوك سيري محمد حسن، عند زيارته ضحايا الفيضانات، عن أنه تم نشر 1500 فرد من القوات المسلحة لمساعدة ضحايا الفيضانات في جوهور بـ28 قاربا و25 شاحنة، بما في ذلك الفيلق الطبي للقوات المسلحة، وسلاح المهندسين الملكي بالقوات المسلحة والفنيين.