رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

متى تبدأ ليلة النصف من شعبان 2023؟.. صيغة وفضل الدعاء فيها

الدعاء
الدعاء

ساعات قليلة تفصلنا عن حلول موعد ليلة النصف من شعبان 1444-2023 إحدى الليالي المباركة، حيث يحرص كثير من المسلمين على إقامتها والدعاء والاستغفار، لما ورد عن فضلها في قول السيدة عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «هَذِهِ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، إِنَّ اللهَ عَزَّ وَجَلَّ يَطْلُعُ عَلَى عِبَادِهِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِلْمُسْتَغْفِرِينَ، وَيَرْحَمُ الْمُسْتَرْحِمِينَ، وَيُؤَخِّرُ أَهْلَ الْحِقْدِ كَمَا هُمْ».

متى تبدأ ليلة النصف من شعبان 2023

ومن المنتظر أن تبدأ ليلة النصف من شعبان 2023، من مغرب الإثنين 6 مارس 2023، 14 شعبان 1444.

وتستمر ليلة النصف من شعبان حتى فجر الثلاثاء 7 مارس 2023 الموافق 15 شعبان 1444.

فضل الدعاء في ليلة النصف من شعبان 

ومن فضائل الدعاء في ليلة النصف من شعبان وفي سائر الأوقات، ما رواه الترمذي عن سلمان رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ».

وروي عن على بن أبي طالب كرم الله وجهه، أن النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- قال: «إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا؛ فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إِلَى سَمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلا مُبْتَلًى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلا كَذَا أَلا كَذَا؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْرُ».

دعاء ليلة النصف من شعبان 

ولم يرد في السنة النبوية صيغة دعاء ليلة النصف من شعبان ثابتة ومحددة، ولكن للمسلم أن يدعو بما شاء من أمور الدنيا والآخرة، ويمكن الدعاء بالأدعية التالية:

«اللَّهُمَّ يَا ذَا الْمَنِّ وَلَا يُمَنُّ عَلَيْهِ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَالإِكْرَامِ، يَا ذَا الطَّوْلِ وَالإِنْعَامِ. لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ظَهْرَ اللَّاجِئينَ، وَجَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ، وَأَمَانَ الْخَائِفِينَ. اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ كَتَبْتَنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ شَقِيًّا أَوْ مَحْرُومًا أَوْ مَطْرُودًا أَوْ مُقَتَّرًا عَلَيَّ فِي الرِّزْقِ، فَامْحُ اللَّهُمَّ بِفَضْلِكَ شَقَاوَتِي وَحِرْمَانِي وَطَرْدِي وَإِقْتَارَ رِزْقِي، وَأَثْبِتْنِي عِنْدَكَ فِي أُمِّ الْكِتَابِ سَعِيدًا مَرْزُوقًا مُوَفَّقًا لِلْخَيْرَاتِ، فَإِنَّكَ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ فِي كِتَابِكَ الْمُنَزَّلِ عَلَى لِسَانِ نَبِيِّكَ الْمُرْسَلِ: ﴿يَمْحُو اللهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ﴾، إِلَهِي بِالتَّجَلِّي الْأَعْظَمِ فِي لَيْلَةِ النِّصْفِ مِنْ شَهْرِ شَعْبَانَ الْمُكَرَّمِ، الَّتِي يُفْرَقُ فِيهَا كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ وَيُبْرَمُ، أَنْ تَكْشِفَ عَنَّا مِنَ الْبَلَاءِ مَا نَعْلَمُ وَمَا لَا نَعْلَمُ وَمَا أَنْتَ بِهِ أَعْلَمُ، إِنَّكَ أَنْتَ الْأَعَزُّ الْأَكْرَمُ. وَصَلَّى اللهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ».

«اللهم إني أسألُك العافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهم إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استرْ عورتي وآمنْ روعاتي، اللهم احفظْني مِن بين يديَّ ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتالَ مِن تحتي».

«استودعُ الله الذي لا تضيع ودائعه، ديني ونفسي وأمانتي وخواتيم عملي، وأبنائي وأهلي وأحبتي وبيتي ومالي وجميع ما أنعم الله به عليّ».

«اللهم جملني بقلب رحيم وعقل حكيم ونفس صبورة، اللهم اجعل بسمتي عاده وحديثي عباده وحياتي سعادة وخاتمتي شهادة».

«اللهم إنا نسألك في صباح ليلة النصف من شعبان صباحًا مبشرًا، وهمًا منفرجًا، ورزقًا واسعًا، ونعيمًا لا ينفد، اللهم زدنا نورًا في الوجه، ومحبة في قلوب خلقك، واغفر لنا ولوالدينا ولمن له حق علينا، وصلّ اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين».