رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدوم» يقدم تقريرًا عن موهبة سمير صبرى بمجال الإعلام وسبب تميزه

سمير صبري
سمير صبري

عرض برنامج "الدوم"، تقريرًا عن قصة حياة الفنان الراحل سمير صبري، وموهبته في مجال الإعلام وكيف تفرد بإسلوبه المميز فيه مما جعل برامجه وقتها من أهم البرامج على الساحة.

وجاء في التقرير، أنه من المسرح والسينما والحفلات الموسيقية ولد حب الفنان سمير صبري، للفن وقضى طفولته في الإسكندرية برفقة أهله الذين يحبون الفن والثقافة، وبسبب انفصال والديه انتقل للعيش بالقاهرة ودخل أرقى مدرسة فيها وقتها «فيكتوريا كوليدج» بالمعادي، وحبه للفن هون عليه ظروف حياته القاسية بسبب ابتعاده عن والدته.

 

عبدالحليم عرفه على لبنى عبدالعزيز ليقدم معها برنامج بالإذاعة

وأضاف التقرير، أنه من حسن حظ سمير صبري، أنه عاش في نفس العمارة التي يقيم بها عدد من المشاهير ومنها الفنان عبدالحليم حافظ، ومحمد فوزي، وفريد الأطرش وهذا ما جعل حلم الفن يكبر لديه، ورأى فيه العندليب موهبة مختلفة فعرفه على الفنانة لبنى عبدالعزيز، والتي كانت تقدم برنامج "ركن الطفل" في الإذاعة، وكانت تجعله يخرج معها كل أسبوع لأنه كان يتحدث أكثر من لغة.

وأكد التقرير أن الإعلامية آمال فهمي، طلبت منه أن يقدم برنامج  في الراديو  وكان عمره وقتها 15 عامًا، وبعد تخرجه قدم برنامج في الإذاعة وكان المذيع جلال معوض يحرص على أن يصطحبه معه لحفلات التليفزيون وكان كل طموحه هو تقديم النجوم بشكل مختلف.

وأشار التقرير أنه في عام 1965، القدر لعب لعبته معه  خلال حضوره حفل مهرجان القاهرة الدولي ووقتها احتاجوا لشخص يكمل الحفل مكان الإعلامية ليلى رستم، وصعد على المسرح للمرة الاولى بدون خوف، وقدم الحفل بطريقة جديدة، وطلبت منه إدارة المهرجان أن يقدم النجوم باقي أيام المهرجان.

وتابع التقرير أن عبدالقادر حاتم، وزير الإعلام وقتها، أصدر قرارًا بنقله من الإذاعة للتليفزيون بسبب إتقانه لأكثر من لغة، ليقدم بررنامج "النادي الدولي" ونجح  فيه وترك بصمة كبيرة واستضاف السلطان قابوس، وجيهان السادات، والروائي إحسان عبدالقدوس، وشاعر الشباب أحمد رامي، والموسيقار محمد عبدالوهاب، و دليدا، ونيللي، ونور الشريف، وغيرهم من النجوم، وكان برنامجه أكثر البرامج شعبية لأنه اخترع طريقة جيدة في الحوار جعل نجومه يحكون مواقف للمرة الأولى.

وانتهى التقرير بأن سمير صبري، كان فنانًا شاملًا والفن كل حياته وأسس فرقة استعراضية وقدم أغاني لا تنسى مثل "الدنيا سكر"، وقدم 22 فيلمًا، وسهرات فنية كثيرة وخلق حالة من البهجة.