أكل المرض جسده الصغير.. أم تروي تفاصيل إنقاذ «حياة كريمة» لنجلها
تهتم المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » بتطوير وإحلال الوحدات الصحية داخل القرى النائية والأكثر فقرًا، من خلال تقديم الأجهزة الطبية الحديثة وتوفير أطباء متخصصين في جميع التخصصات الطبية، إلى جانب تنظيم القوافل الطبية التي تجوب جميع شوارع القرى النائية للكشف والعلاج بالمجان.
ولم تغفل المبادرة عن مرضى الفشل الكلوي، حيث قدمت لهم الدعم الكامل من خلال بطاقات الغسيل بالمجان، ومتابعة حالتهم الصحية حتى يتم شفائهم، وكان ذلك بمثابة حلم كبير لسكان القرى بعدما عانوا لسنوات طويلة بسبب قلة الخدمات الطبية المقدمة إليهم.
حصلنا على بطاقة صحية لعلاج ابني مجانًا
«دعاء فتحي»، تبلغ من العمر 50 عامًا، تقطن بقرية بيدف، التابعة لمركز العياط، بمحافظة الجيزة، تروي مأساة نجلها الصغير مع مرض الفشل الكلوي، حيث إن نجلها أصيب منذ عامين بذلك المرض، ولم تستطع توفير مصروفات علاجه التي كانت بمثابة عبء كبير عليها بسبب حالتهم المادية، وذلك جعلها تبحث عن عمل إضافي بجانب عملها لتدبير المال المطلوب لعلاج نجلها الصغير الذي لم يكمل العشر سنوات.
ظل ذلك الحال لفترة طويلة، حتى أتت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لباب منزلها المتهالك وبمجرد أن شاهدوا حالة طفلها شرحت لهم التفاصيل قدموا لها بطاقة صحية لعلاج نجلها وإجراء جلسات الغسيل الكلوي الأسبوعية مجانًا في إحدى المستشفيات القريبة من منزلها، الأمر الذي جعلها تشعر بالأمل بعدما فقدته بسبب مرض نجلها الذي أستمر لسنوات وكان عبء كبير عليها.
وذكرت أثناء حديثها للدستور، أن الرئيس السيسى وعد بتطوير الريف المصري ووفى بوعده ويعمل المستحيل للارتقاء بالقرى النائية والأكثر فقرًا، شكرًا له لأنه أنقذ ابني من الموت وعن إزالة ذلك العبء عن كهل الكثير من المرضى بتوفير لهم وحدات صحية ومستشفيات على أعلى مستوى.
