ما بين الحياة والعهد.. كيف كانت حياة أعظم ملوك مصر الفرعونية رمسيس الثانى؟
أكد موقع "أوريجنال نيوز بريك" الدولي، أن رمسيس الثاني أشهر وأعظم فراعنة مصر وملوكها عبر التاريخ، والدليل الأمثل على قوة مصر القديمة، كان أحد أقوى الفراعنة وأكثرهم تأثيرا، أثار ذهول آلاف السياح من جميع أنحاء العالم، ليشاهدوا لحظة تسلل أشعة الشمس ودخولها إليه في معبده بأبو سمبل، قبل تعامدها على وجه الملك رمسيس الثانى، فى ظاهرة فلكية فريدة تكشف عبقرية المصري القديم، التى تتكرر مرتين كل عام في 22 فبراير، و22 أكتوبر.
وأضاف الموقع، أن الملك رمسيس الثاني حكم مصر من 1279 إلى 1213 قبل الميلاد، فى واحدة هى الأطول فى فترات الحكم بتاريخ مصر، ويشار إليه باسم رمسيس العظيم بسبب غزواته العسكرية العديدة ومشاريع البناء والإنجازات، التي تعد إرثا ودليلا على عظمة وقوة مصر.
بدايات رمسيس الثانى
وحسب الموقع الدولي، بدأت مسيرة الملك عندما ولد رمسيس الثاني عام 1303 قبل الميلاد في شرق دلتا النيل، والده سيتي الأول كان فرعونًا من الأسرة التاسعة عشرة، ووالدته الملكة تويا، كان رمسيس الثاني ثالث الفراعنة في سلالته، صعد إلى العرش في الخامسة والعشرين من عمره، وكانت له عائلة كبيرة تضم أكثر من 200 زوجة وأكثر من 100 طفل، زوجته الأولى الملكة نفرتاري التي اشتهرت بجمالها من أكثر ملكات مصر القديمة المحبوبات، وكان لرمسيس الثاني أيضًا عدد من الزوجات البارزات، بما في ذلك الملكة استنفرة، الملكة ماعتورنفرور، والملكة بنتاناث.
فى بداية فترة حكمه، شرع رمسيس الثاني في برنامج بناء طموح، شيد المعابد والآثار في جميع أنحاء مصر، وأبرز مشاريعه معبد أبوسمبل، الرامسيوم، قاعة الأعمدة الكبرى في معبد الكرنك، كان أيضًا قائدًا عسكريًا عظيمًا، وقاد حملات ناجحة ضد أعداء مصر، زادت من ثروة البلاد ونفوذها.
إنجازاته الدبلوماسية ووفاته
اشتهر رمسيس الثاني بإنجازاته الدبلوماسية، تفاوض فى أول معاهدة سلام مُسجلة بالعالم مع الحيثيين بعد معركة قادش عام 1274 قبل الميلاد، وأنهت المعاهدة الصراع وأقامت سلامًا دائمًا بين البلدين، وتوفي رمسيس الثاني عام 1213 قبل الميلاد عن عمر يناهز 90 عامًا، ودُفن في وادي الملوك بقبر كان مخصصًا لوالده سيتي الأول.
