رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

احتجزها الفقر والمرض بمنزلها.. قصة عجوز أنقذتها «حياة كريمة» بكفر الشيخ

حياة كريمة
حياة كريمة

داخل منزل صغير على أطراف إحدى قرى محافظة كفر الشيخ، تعيش “نهى عاطف، 85 عامًا”، معتمدًة على معاش زوجها البالغ 500 جنيه شهريًا.

حاولت السيدة العجوز البحث عن أية مصادر للدخل، إلا أن تقدمها في العمر كان حائلًا دون ذلك: «المعاش لا يلبى احتياجاتي، لذا حاولت الحصول على عمل، لكن سني الكبيرة ومرضى وقفا حائلين دون وجود مصدر دخل مناسب لي».

وأضافت: «هناك مجموعة من أهل الخير تزورني، وتقدم لي الدعم شهريًا، لكنهم امتنعوا عن الحضور بمرور الوقت، فكنت أدعو الله يوميًا، أن يمدني بمن يساعدني، أو يسلب روحي لأرتاح ولا أعيش هذا الشقاء الذي يشعرني بالعجز وقلة الحيلة، وأقف أمامه بائسة لا أقوى على شئ».

عالجوني في مستشفى.. ووفروا لي أدوية 

دعوات وآمال العجوز تحققت، حيث سمعت طرقات على باب منزلها، فانتهيت من الصلاة وفتحت الباب، لتجد مجموعة من شباب مبادرة “حياة كريمة” ومعهم كارتونة مواد غذائية، قائلًة: «شعرت بأن الله استجاب لدعواتي، وأنه لن يتركني أموت جوعًا أو مرضًا».

وتابعت: «تحدثت مع شباب المبادرة عن حاجاتي الصحية والغذائية والمادية، فأخذوا كل بياناتي ووعدوني بالاستجابة السريعة، وبعد مرور 3 أيام، جاءوا ومعهم سيارة إسعاف لنقلى إلى أحد المستشفيات وتوقيع الكشف الطبي علىَّ، ثم جلبوا لي كمية من الأدوية الطبية التي وصفها الطبيب تكفيني لشهر كامل، ووعدوني بأن يحققوا لي كل طلباتي في الزيارة المقبلة».

وتابعت متوجهة بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والقائمين على المبادرة، لجهودهم الكبيرة في القرى النائية والأكثر احتياجًا.

واختتمت بأن مبادرة «حياة كريمة» ستجلب الخير للفقراء الذين لا يملكون قوت يومهم، ولا يقدرون على إيجاد فرص عمل، داعية الله أن يوفق القائمين عليها ويعينهم على عملهم الكبير المهم جدًا.