رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الروائى أيمن السميرى فى ضيافة مكتبة ميكرفون لمناقشة «شارع بن يهودا»

غلاف الرواية
غلاف الرواية

يحل الكاتب الروائي أيمن السميري، في ضيافة مكتبة ميكرفون فرع الدقي، وذلك في لقاء يعقد في السادسة من مساء اليوم السبت، لمناقشة واطلاق أولي تجاربه السردية الروائية، رواية "شارع بن يهودا"، والتي كانت ضمن قائمة الأعلى مبيعا في مطبوعات دار الرواق للنشر، بمعرض القاهرة الدولي للكتاب والذي اختتم فعالياته مطلع الشهر الجاري.

 

ورواية “شارع بن يهودا”، أولي تجارب أيمن السميري الروائية، بعد رحلة من كتابة القصة القصيرة، ، منها مجموعة “تمثال الظهيرة الغريب”.

 

وبحسب الكاتب عن روايته “شارع بن يهودا”، فإنها استغرقت منه في كتابتها سنوات طويلة، وتحكي عن عوالم مختلفة، في مصر والأردن وإسرائيل وأمريكا. 

 

تحكي الرواية رحلة الوطن عبر أجيال متعددة، كما تتناول الرواية تفاصيل منذ منتصف القرن العشرين حتي بداية عام 2001، وتتطرق إلي الإنكسارات والانتصارات والتحولات الاجتماعية.

 

ومما جاء في رواية “شارع بن يهودا” لـ أيمن السميري نقرأ: “جاء الصوت من بعيد صاخبا مهللا ومرحبا بريما، همست ريما لي: هذا معتز جميعي الشقيق الأصغر لمهاب. قبل ريما من وجنتيها، ثم صافحني قائلا: إنت أكيد محمد. ضحكت ريما وهي تضع سبابتها علي صدره: ”شو محمد يا معتز هادا علي". اعتذر قائلا: “سوري يا أستاذ علي.. إنت اللي كنت في إسرائيل؟” ثم اتبع كلماته بضحكات بلا معني متابعا: “احكي لي بقي يا سيدي عملت إيه مع الإسرائيليين، حد يروح إسرائيل برجليه يا محمد؟”.

 

انفجرت ريما في وجهه: “معتز روق شوي، وينه مهاب تنحكي مرة واحدة”. بعد قليل جاء مهاب مرتديا الجينز، وقميصا أحمر مزركشا، سلم علي قائلا: حمد الله علي السلامة .. هاعملت اللي اتفقنا عليه.

 

وفي مقطع آخر من رواية “شارع بن يهودا”، للكاتب أيمن السميري: سمح لي إنجازي لعدة ملفات كان شعير يلح في إتمامها بأن أتغيب ثلاثة أيام عن المكتب للراحة. قال حسن غالب وهي يستعجلني بترك السماء والنزول إلي الأرض من فوق السطح.