«رجال أعمال الإسكندرية» تناقش تأثير التحول الرقمى على قطاع الأعمال
عقدت جمعية رجال أعمال إسكندرية، برئاسة محمد هنو، والمهندس أشرف نصير، رئيس لجنة الطاقة بالجمعية، ندوة مع الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، حول جهود الوزارة في بناء مصر الرقمية للوصول إلى مجتمع رقمي تفاعلي آمن ومنتج ومستدام، لتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠ وسُبل مساهمة القطاع الخاص في هذا المجال.
شارك في الندوة الدكتور عبدالعزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، وأحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، والدكتور محمد محرم نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ونرمين مميش عضو مجلس إدارة الجمعية، والمهندس أشرف نصير رئيس لجنة الطاقة بالجمعية، وعدد من رجال الأعمال وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعدد من قيادات التطوير المؤسسي بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
وقال محمد هنو، رئيس مجلس إدارة الجمعية، إن اللقاء يأتي في إطار اهتمام جمعية رجال أعمال إسكندرية وحرصها على التواصل مع الحكومة على مستوى كافة قطاعات الدولة، مشيراً إلى أن وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات رغم حداثة نشأتها إلا أنها منذ بدايتها استطاعت أن تكون من الوزارات الفاعلة والداعمة لكل القطاعات الاقتصادية في مصر.
من ناحيته، أشار المهندس أشرف نصير، رئيس لجنة الطاقة بالجمعية، إلى أهمية التطوير المؤسسي الرقمي والتحول الرقمي لقطاع الأعمال لتأثيره الإيجابي على كافة القطاعات الاقتصادية، لا سيما التجارة والصناعة والسياحة وغيرها، مؤكدًا حرص الجمعية على تعظيم استفادة قطاع الأعمال من التقنيات الناشئة والتكنولوجيات الجديدة كالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء وغيرهما، فضلًا عن التكنولوجيا والطاقة الخضراء.
وأوضح أن الجمعية عبر لجنة الطاقة وضعت على عاتقها نشر الوعى المجتمعى لتعزيز الثقافة الرقمية ومحو الأمية الرقمية والارتقاء بالقدرات والمهارات الرقمية للمواطنين.
من جهتها، نقلت الدكتورة غادة لبيب، نائب وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات للتطوير المؤسسي، تحيات وتقدير الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، لرئاسة الجمعية وأعضائها من رجال الأعمال، معلنة حصول مصر على جائزة التميز الحكومى العالمية فى التحول الحكومى الرقمى عن مشروع العاصمة الإدارية الجديدة خلال القمة العالمية للحكومات بدبى في فبراير ٢٠٢٣.
وأكدت نائب وزير الاتصالات أهمية الشراكة مع القطاع الخاص، مشيرة إلى أن التنمية الرقمية وبناء مصر الرقمية والجمهورية الجديدة الذكية تحتاج إلى تضافر وتكامل الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص والمجتمع المدني.
وفي نهاية الندوة، أكد الجميع أن الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أصبحت ضرورية وحيوية في حياة المواطن مثل خدمات الكهرباء والمياه والغاز، مشيدة بقرارات إنشاء المجلس القومي للمدفوعات والمجلس الأعلى للمجتمع الرقمي والمجلس الأعلى للأمن السيبراني واستحداث وحدات نظم المعلومات والتحول الرقمي بالوزارات والمحافظات والهيئات العامة وغيرها باعتبارها قرارات فارقة في تحقيق استراتيجية الدولة التنموية والرقمية.
