لأول مرة.. ابنة صلاح ذو الفقار تكشف تفاصيل زواجه من شادية

روت الدكتورة منى صلاح ذو الفقار، قصة حب والدها مع الفنانة الراحلة شادية، قائلة: "إن قصة حبهما بدأت في فيلم "أغلى من حياتي".

وأضافت منى صلاح ذو الفقار خلال لقائها ببرنامج معكم، المذاع عبر فضائية cbc، أن هذا الفيلم كان من إنتاج والدي، وكان يتحدى به إخوته الكبار، عز الدين ذو الفقار، ومحمود ذو الفقار، الذين كانوا يقولون له بأن أنجح الأدوار له هي أدوار ضابط البوليس أبو دم خفيف، والأدوار صاحبة الرومانسية الخفيفة.

وأوضحت ابنة صلاح ذو الفقار أن والدها في حياته كان صاحب دم خفيف، معقبة: "كان جد وله هيبة وشخصية، إنما كان إنسان يصنع البهجة، يدخل يعمل بهجة وابتسامة في أي مكان". 

وأشارت إلى أن والدها بفيلمه "أغلى من حياتي" قال إنه قادر أيضاً أن يلعب أدوار تراجيدي، فأنتج فيلم "أغلى من حياتي" وهو من قصة أجنبية، لافتة إلى أن مشاهد الفيلم لا تنسى حتى اليوم، ومازالت تجعلنا نبكي.

وعن انفصاله عن والدتها بسبب حبه للفنانة شادية، قالت: "والدي عمره ما انفصل عن والدتي، هو انفصل بمعنى إنه ترك البيت، لكنه لم ينفصل رسمياً لأنهما اتفقا على ذلك، حتى يستطيع أن يأتي إلى البيت طيلة الوقت وحتى يرانا، وكان يتصل بوالدتي وبي وبإخوتي كل يوم صباحاً، وده كان شيء أساسي، أن يكون عنده فكرة عن كل واحد بيعمل، وحياته كيف تسير، وكل يوم خميس كان يقضيه معنا، وأحياناً يوم الجمعة يخرجنا، واستمرت حياتنا بهذا الشكل". 

وتابعت:"زواجه من شادية بالنسبالي كان كارثة، كان أول رد فعل لي بعد معرفتي بترك والدي البيت كان شيء كارثي، كنا مرتبطين جدًا بوالدي، كان والدي صلاح ذو الفقار أب رائع لي ولإخوتي من أمي، هو الذي رباهم، ولذلك البيت اتهز بعد زواجه من شادية، لكن بعد فترة اكتشفنا إنه تزوج من شادية لكنه لم يتركنا، ترك البيت لكنه لم يتركنا".