رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لا للفيكس.. خبراء يرحبون بمبادرة زراعة 100 مليون شجرة مثمرة

أشجار مثمرة
أشجار مثمرة

رحّب عماد عادل، خبير إنتاج شتلات المانجو، بمبادرة زراعة 100 مليون شجرة مثمرة والتخلص من أشجار الفيكس التي تتعدى مليار شجرة في شوارع ومدن مصر: "هذه شجرة غير منتجة للثمار، رغم أنها تحقق الظل، ولا بد من زراعة أشجار مثمرة يستفيد منها المواطنون ونحصل منها على الظل والشكل الجمالي".

رشّح الخبير في المشاتل أشجار المانجو والموالح والزيتون لمبادرة التشجير، حيث إن جميع هذه الأنواع أفضل من الفيكس، وأن تكون أشجار تجميل الحدائق بأشجار الفاكهة خاصة البرتقال على الطرق السريعة والمشايات بينما تختلف أنواع المانجو المرشحة للزراعة حسب المكان وطبيعته، فإذا كانت الزراعة على الأسطح يمكن زراعة أنواع المانجو القومية الأجنبية التي لا تحتاج إلى مساحات كبيرة، ناصحًا بزراعة الشوارع والمساحات الكبيرة بالأصناف المحلية من المانجو كالعويس والفونس التي لا تحتاج إلى اهتمام كبير وتعطي ثمارا جيدة، كما تختلف الأنواع المرشحة للزراعة والتي تختلف حسب المنطقة الجغرافية.

وأكد د.أحمد حلمي، مدير معهد بحوث البساتين بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن مبادرة زراعة الـ 100 مليون شجرة مثمرة المنبثقة عن قمة المناخ بشرم الشيخ تم البدء فى تنفيذها من خلال مشاتل الجيزة والمنوفية وأن المبادرة تساعد على إنتاج الشتلات وتصويرها للخارج مواجهة الاحتباس الحراري ومخاطر الغازات الملوحة وتحسين المناخ ودعما للغذاء والاقتصاد الأخضر.

وأوضح حلمي، لـ"الدستور"، أن كل منطقة في مصر يفضل زراعة أشجار بعينها، سواء في الظهير الصحراوي أو الوجة القبلي والبحري والقرى والمدن وهو ما تمت دراسته والإعداد له لتحقيق التنمية المستدامة وتحسين البيئة، حيث إن زراعة الأشجار تحقق فوائد أخرى، مثل إنتاج الأخشاب، كما أن المبادرة ستقول التكلفة على المزارعين والمستثمرين الزراعيين، منها تقليل تكلفة مكافحة الأمراض وتخفيض كميات الأسمدة المستخدمة.