رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بى بى سى: بايدن قد يعلن ترشحه لانتخابات الرئاسة 2024 الشهرين المقبلين

بايدن
بايدن

قالت إذاعة "بي بي سي" البريطانية، إنه من المحتمل أن يعلن الرئيس جو بايدن في الشهرين المقبلين عن أنه سيرشح نفسه لفترة رئاسية ثانية في عام 2024، حيث كان خطابه عن حالة الاتحاد بمثابة إعلان عن حملته لإعادة انتخابه.

وأضافت "بي بي سي"، مثل خطاب حالة الاتحاد فرصة للرئيس الأمريكي لوضع برنامجه التشريعي للعام المقبل وفي خطاب بايدن يوم الثلاثاء، بدا أيضًا كما لو كان يدافع عن قضية ترشحه لعام 2024، وكان لدى بايدن الكثير ليفخر به في عام 2022 أكثر مما توقعه الكثيرون، بعد عامه الأول الصعب في البيت الأبيض.

وتابعت ذكر "بايدن" خلال الخطاب بعض الإنجازات التي أشار إليها أنها اقتصادية، أنه  خلق المزيد من الوظائف في عامين أكثر من أي رئيس آخر خلقها في أربع سنوات، وأن البطالة في أدنى معدل لها في نصف قرن، على الرغم من أن التعافي من عمليات التسريح الوباء بدأ في عهد سلفه، دونالد ترامب.

- الترويج لإقرار مشروع قانون ضخم للبنية التحتية

 تحدث "بايدن" عن النجاحات التشريعية أيضًا وفي خطابه، روج لإقرار مشروع قانون ضخم للبنية التحتية، من شأنه أن يساعد في إعادة بناء الطرق والجسور المتداعية في جميع أنحاء أمريكا، من خلال حشد الدعم بين الأحزاب، وإجراءاته المناخية التي ستشجع إنتاج الطاقة النظيفة، والإعفاءات الضريبية التي ستشجع إنتاج رقائق أشباه الموصلات في أمريكا، لتقليل الاعتماد على الصين.

- استطلاعات حول ترشح بايدن 

وقالت بي بي سي رغم كل ذلك إلا أن هناك عددًا من استطلاعات الرأي التي توحي بعدم رغبة الناخبين في ترشح بايدن، ففي  استطلاع حديث أجرته "ABC و Washington Post"، سأل الناخبين عن احتمال إعادة مباراة بايدن ضد ترامب، حصل ترامب على  نسبة 48٪ إلى 45٪. هذا ضمن هامش الخطأ ولكنه لا يزال مقلقًا للديمقراطيين.

وتشير استطلاعات أخرى إلى أن احتمال ترشيح بايدن لا يثير اهتمام الناخبين، حيث يشير استطلاع AP-NORC إلى أن 62٪ من الديمقراطيين لا يريدون له أن يترشح مرة أخرى، قال الكثيرون إنهم يعتقدون أنه كبير في السن ويفضل مرشحًا أصغر سنًا.

كما أظهر استطلاع للرأي أجرته شبكة "سي بي إس"، أن أكثر من نصف الناخبين قالوا إن سياسات بايدن تجعل التضخم وأسعار الغاز والاقتصاد العام أسوأ، وقالت "بي بي سي"، من المبكّر تقريبًا أن ننظر إلى استطلاعات الرأي ومحاولة معرفة ما سيفكر فيه الناخبون بعد 21 شهرًا من الآن.