رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السعودية مصر واحد».. قصة هاشتاج تصدر «تويتر» ليحطم آمال المحرضين

مصر والسعودية
مصر والسعودية

«شعب واحد.. مصير واحد»، بتلك الكلمات عبر رواد التواصل الاجتماعي عن رفضهم التام كافة محاولات تخريب العلاقات بين مصر والسعودية، من خلال إطلاق هاشتاج «السعودية مصر واحد»، الذي تصدر ترند موقع «تويتر»؛ بهدق تحطيم آمال المحرضين على الخراب.

وغرد شهان الزهراني، أحد المواطنين السعوديين، عبر صفحته الشخصية بموقع «تويتر»، قائلًا: «علاقة لا تغيرها العقول الصغيرة والجاهلة التي لا تريد الخير للأمة الإسلامية والعربية.. اللهم احفظ أرض الحرمين وأرض الحضارة».

لم يكن ذلك رأي مواطنًا واحدًا فقط، فقد اجتمع على ذللك آلاف المصريين السعوديين خلال الأيام القليلة الماضية، فور الاتفاق على الهاتشاج الموحد بينهما «السعودية مصر واحد»، ليعبروا جميعهم عن مواجهتهم الحقيقية ضد كافة المحرضين على إشعال نار الفتنة بين البلدين، ومنعهم من الوصول إلى مبتغاهم وأهدافهم الخبيثة.

 

تفاعل واسع

«الدستور» رصدت في السطور التالية، مدى التفاعل الذي حظي به هاشتاج«السعودية مصر واحد»، والذي تصدر تريند موقع «تويتر» بعد مرور يومين فقط من إطلاقه، من خلال استخدام أداة تحليل متخصصة في الكشف عن الإحصائيات الدقيقة لمحركات التفاعل مع الهاشتاج عبر منصة التواصل الاجتماعي «تويتر».

وبحسب أداة "track my hashtag"، كانت نتيجة التحليل، مساء اليوم، أنه يتم نشر 63 تغريدة في الساعة الواحدة عبر موقع «تويتر»، ويشاركها 50 مغردًا، بينما كان بلغ الأشخاص المتفاعلين مع المنشورات نحو 930 ألف مغردًا، بينما تصل التغريدات المتداولة لهاشتاج «السعودية مصر واحد» إلى حوالي مليون و100 ألف مغردًا بالمنصة.



وتم التغريد من خلال أجهزة الآندرويد بنسبة 41%، ومن خلال أجهزة الأآفون بنسبة 17%، ومن خلال أجهزة الكمبيوتر بنسبة 4%.


 

 

مشاعر الإخوة

وعبر بدر سالم الشيخ، أحد المواطنين السعوديين، عن رفضه التام لمحاولات التحريض، قائلًا: «احذروا الشائعات.. كل ما يقال ويشاع عن أن هناك توترا في العلاقات المصرية، إِشاعات يروجها الخونة، فالعلاقات بين الشقيقتين متينة وقوية ولا يمكن أن تهتز في يوم من الأيام».

واتفقت أيضًا معه في الرأي، شيماء عبدالسلام، إحدى المواطنات المصريات، مغردة عبر حسابها الشخصي بموقع « تويتر»: «العلاقات المصرية السعودية ليست وليدة اليوم، بل قديمة وضاربة بجذورها في عمق الأرض، فبينهما علاقات أخوية قوية.. أشقاء للأبد.. نقف بجوار بعضنا البعض في الشدائد والمحن قبل الرخاء والأفراح».