مصرفى يتوقع تثبيت سعر الفائدة خلال اجتماع الخميس المقبل

قال الخبير المصرفي عزالدين حسنين، إنه على الرغم من اتباع البنك المركزي سياسة تشديد نقدي مستخدمًا سلاح الفائدة وسلاح الاحتياطي الإلزامي الذي تمت زيادته من ١٤٪ إلى ١٨٪ في محاولات لجذب السيولة الزائدة من داخل البنوك، وتقليل الائتمان الممنوح للشركات والأفراد مع طرح شهادات ادخارية لمدة عام بعائد ٢٢.٥٪ عائدًا شهريًا وعائد ٢٥٪ عائدًا سنويًا لجذب السيولة الزائدة خارج القطاع المصرفي والمقدرة وفق نشرة البنك المركزي رقم ٣٠٨ الصادرة في نوفمبر بـ٨٠٠ مليار دولار، إلا أن ما تم سحبه من سيولة من خارج القطاع  هو فقط  ١٣٨ مليار جنيه من إجمالي ٤٦٠ مليار جنيه تمثل حجم حصيلة شهادات ٢٥٪، وبالتالي سنجد أن الهدف من رفع سعر عائد الإيداع والإقراض الحالي كافٍ لضبط السيولة وتقييد الائتمان الممنوح من البنوك للعملاء.

وأوضح لـ"الدستور"، أن أي زيادة  في سعر العائد حاليًا ستكلف الموازنة العامة أعباء خدمة دين جديدة ولن تضيف زيادة سعر الكوريدور نتائج إيجابية لخفض التضخم، وبناء على ذلك قد يتجه البنك المركزي لتثبيت سعر الفائدة.

ومن المقرر أن تجتمع لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي بعد غدٍ الخميس، لتحديد سعر العائد على الإيداع والإقراض.