وزير التعليم العالى يفتتح أسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية

افتتح الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم السبت، فعاليات أسبوع إعداد قادة الجامعات الأهلية والتكنولوجية، والذي ينظمه معهد إعداد القادة التابع للوزارة، بالتعاون مع جامعة الجلالة، خلال الفترة من 27 يناير الجاري حتى 1 فبراير المقبل.

يأتي ذلك بمشاركة 700 طالب وطالبة، وذلك برعاية وزيري التعليم العالي والشباب والرياضة، وبحضور د.محمد الشناوي، القائم بعمل رئيس جامعة الجلالة الأهلية، ود. كريم همام، مدير معهد إعداد القادة بحلوان، وعدد من رؤساء وممثلي الجامعات الأهلية والتكنولوجية، والسادة عمداء ومديري البرامج الأكاديمية بالجامعة، وذلك بمقر جامعة الجلالة.

ورحب الوزير بكل الوفود المشاركة من الجامعات الأهلية والتكنولوجية، أساتذة وطلابًا وعاملين، موجهًا خالص شكره لأسرة جامعة الجلالة ومعهد إعداد القادة، ولكل القائمين على تنظيم هذه الفعالية المهمة، متمنيًا للأسبوع كل النجاح في تحقيق أهدافه، وأن يكون إسهامًا حقيقيًّا في تحقيق مزيد من التواصل والتفاعل الإيجابي بين الطلاب، من خلال ما يجمعهم من مودة، وما يشتركون فيه من فعاليات متنوعة.

وأكد "عاشور" أهمية انعقاد فعاليات هذا الأسبوع، الذي يعكس الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية لأبنائها الشباب، والعمل على تكوين شخصياتهم السوية المستقلة، وتسليحهم بمختلف المهارات والقدرات العلمية والشخصية، التي تجعلهم عناصر صالحة لمجتمعها ووطنها، موضحًا أن التوسع في إنشاء الجامعات التكنولوجية والأهلية والبرامج الدراسية الجديدة، يستهدف في الأساس تسليح الشباب بالمهارات المطلوبة لسوق العمل.

وأشار الوزير، إلى اهتمام الوزارة بدعم الأنشطة الطلابية، باعتبارها ركيزة أساسية من ركائز بناء الشخصية المتكاملة للطالب، وتحرص الدولة المصرية وبتوجيهات ورعاية ودعم من القيادة السياسية على توسيع قواعدها، مؤكدًا أن أهمية الأنشطة الطلابية ليست فقط لكونها تسهم في بناء شخصية الطلاب السوية، واستغلال طاقاتهم وحماسهم في أنشطة تفيدهم وتفيد مجتمعهم، بعيدًا عن الأفكار الهدامة وغير السوية، وإنما أيضًا لكونها تساعدنا على اكتشاف ما يملكه الطلاب من مهارات ومواهب في مختلف مجالات النشاط الطلابي العلمي، والبحثي، والرياضي، والفني، والأدبي، والعمل على صقلها، بحيث تصبح الجامعات والمعاهد مصانع تمد مختلف مجالات الإبداع بمواهب وأبطال من شأنهم رفع اسم مصر عاليًا في مجالات التنافس الشبابي إقليميًا ودوليًا.

ولفت إلى حرص واهتمام القيادة السياسية على إعداد وتأهيل جيل من الشباب قادر على المشاركة في بناء مصر وصنع مستقبلها المشرق، مشيرًا إلى أهمية استغلال قدرات وطاقات وإبداعات الشباب في خدمة الوطن، من خلال تسليحهم بالفكر الرصين والعلم المستنير في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

من جانبه، أكد د.محمد الشناوي أهمية الأسبوع في تأهيل الشباب وكشف مواهبهم وتنمية قدراتهم المختلفة، لما يشتمل عليه من أنشطة طلابية متنوعة، سواء أكانت علمية أو ثقافية، أو رياضية أو ترفيهية، مشيرًا إلى حرص جامعة الجلالة على توفير كل أوجه التعاون للأسبوع، بما يساعد على توفير الأجواء المناسبة لنجاحه. 

وأضاف الدكتور محمد الشناوي، أن جامعة الجلالة إحدى الجامعات الذكية، وتؤمن إيمانًا راسخًا بأن دور الجامعة لا يتوقف على الناحية التعليمية فقط، بل يتخطى ذلك إلى بناء شخصية الطلاب ومهاراتهم من الناحية العلمية، والعلمية والفكرية، عن طريق ممارسة كل الأنشطة الطلابية المختلفة، من خلال إتاحة برامج للأنشطة الطلابية، والرياضية، والثقافية، والفنية، التي تساعد في تنمية مواهب الطلاب وتكوين شخصياتهم المتكاملة.

وأكد: أننا لا نهدف إلى إنشاء جيلٍ جديد من جامعات متطورة فقط، بل إلى بناء أجيال جديدة من الشباب المؤهل لمواكبة التطور العلمي والتكنولوجي، وتزويد المجتمع بقادة المستقبل القادرين على إحداث تغيير ملموس لأنفسهم ولوطنهم.

من جانبه، أكد د.كريم همام، الدور المهم لمعهد إعداد القادة كإحدى أهم القوى الناعمة المساهمة فى إعداد وتأهيل القيادات الشبابية، والمساهمة في بناء شخصيتهم، من خلال اكتشاف مواهبهم وصقلها، مشيرًا إلى أن المعهد يقدم عددًا من البرامج المتخصصة في فن القيادة، والأنشطة التنموية والتثقيفية والتوعوية؛ بما ينعكس بشكل إيجابي على الطالب والبيئة المحيطة به، موضحًا أن المعهد يهدف إلى تعزيز التواصل الإنساني والمعرفي والعلمي بين الشباب؛ بما يسهم في دعم ثقافة الارتباط، وتعميق قيم الانتماء والولاء، وحب الوطن.