رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد الباز يتبرع بـ300 كتاب لمكتبة الزميل الراحل علام عبدالغفار

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز والزميل الراحل علام عبد الغفار

أعلن الإعلامى الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي الإدارة والتحرير لجريدة الدستور مقدم برنامج آخر النهار، عن التبرع بـ300 كتاب لمكتبة علام عبدالغفار بقرية "إطسا" بمحافظة الفيوم مسقط رأس الزميل الراحل رئيس قسم المحافظات بجريدة اليوم السابع مدير تحرير برنامج آخر النهار، التى أعلنت مؤسسة حياة كريمة عن تأسيسها تقديرًا لجهوده وعرفانًا بما قدمه من خلال عمله.

وكانت مؤسسة حياة كريمة قد أعلنت عن إنشاء مكتبة باسم الزميل الراحل علام عبدالغفار في مسقط رأسه بمحافظة الفيوم تقديرًا من مؤسسة حياة كريمة لجهود الراحل وعرفانًا بما قدمه خلال رئاسته قسم المحافظات بجريدة اليوم السابع من جهود كبيرة للمشروع القومي حياة كريمة من رصد وتغطية مستمرة للمبادرة الرئاسية وأنشطتها وما تقدمه للمواطنين من خدمات متعددة للتخفيف عن كاهل المواطنين بالقرى الأكثر احتياجا في كافة محافظات الجمهورية وتوفير الحياة الكريمة لهم.

كما بادر أهالي قرية "إطسا" بالتبرع بالكتب لمكتبة مؤسسة "حياة كريمة"، التي تحمل اسم الراحل علام عبدالغفار، حيث تبرع الأهالي وأصدقاء الزميل الراحل بنحو 1000 كتاب للمكتبة .

ونعى الدكتور محمد الباز، الزميل الراحل علام عبدالغفار، بكلمات مؤثرة، قائلا: "إن الجماعة الصحفية فجعت هذا الأسبوع، برحيل الأستاذ علام عبدالغفار". 

وأضاف الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج آخر النهار، أن علام عبدالغفار كان رئيس قسم المحافظات في مؤسسة اليوم السابع، وكان أحد الصحفيين المهمين في مهنة الإعداد التليفزيوني، لافتا إلى أن هذه ليست ميزات علام عبدالغفار فقط.  

وتابع: "علام الله يرحمه 36 سنة، خريج كلية الإعلام، وشاء القدر أن يكون من طلابي في كلية الإعلام، حيث قمت بالتدريس له.. سبحان الله، فجأة الناس اللي بنحبهم نقول عنهم كان، بعد ما كنا نتقابل ونشتغل وننجز بشكل حقيقي، فجأة تقول كان.. كلمة قاسية جدًا.. أكثر فعل أكرهه في هذا السياق هو الفعل كان، عندما تتحدث عن شخص ممن حولك فتقول عنه كان".  

وأوضح أنه كان صحفيا متميزا جدا، ورئيس قسم محافظات، كان يعرف "دبة النملة" في المحافظات، وكان أي شخص محتاج أي شيء يجد علام موجودا، وهو من الأشخاص الذين لم يعافروا في الحياة، حيث كان راضيًا بما كتبه الله له، وكانت هذه الطيبة والرضا ظاهرتان جدا في جنازته في بلده بالفيوم.  

وأشار إلى أن الناس في جنازته كانت تشعر بصدمة، خاصة أن وفاته جاءت بعد دخوله المستشفى إثر معاناته من التهاب رئوي، لكن ربما حدث خطأ طبي، حيث لم يكن يشكو علام من شيء، لكنها كلمة الله النافذة.

وتوفي الكاتب الصحفي علام عبدالغفار، رئيس قسم المحافظات بجريدة اليوم السابع مدير تحرير برنامج آخر النهار، الثلاثاء الماضى، بعد صراع مع المرض استمر عدة أيام .