نقيب الأشراف عن حرق متطرفين للمصحف الشريف: ممارسات استفزازية تغذى مشاعر الكراهية

أعرب محمود الشريف، نقيب الأشراف، عن إدانته واستنكاره الشديد لقيام متطرفين بتمزيق وحرق المصحف الشريف بهولندا والسويد، مشددًا على رفضه هذه الممارسات التي تغذي مشاعر الكراهية، وتعد استفزازا وتجريحًا لمشاعر مليار ونصف المليار مسلم بجميع أنحاء العالم، واعتداء على عقيدتهم، وانتهاكا لقيم ومبادئ حقوق الإنسان، وتؤجج خطاب الكراهية بين الأديان والشعوب، بما يهدد أمن واستقرار المجتمعات.

وأكد نقيب الأشراف، رفضه المساس بالثوابت والمعتقدات الدينية، أياً كانت، قائلا إن الزج بها يعد ممارسات استفزازية، داعيا إلى وقف الأعمال المرفوضة التي تسيء للمقدسات.

كما أكد موقفه الثابت والداعي إلى نشر قيم الحوار والتسامح والتعايش ونبذ الكراهية والتطرف، مشددا على منع تكرار مثل تلك الممارسات التي تتنافى مع منظومة حقوق الإنسان والحريات الأساسية.

وقال نقيب الأشراف، إن المولى عز وجل تكفّل بحفظ كتابه الكريم فقال عز وجل "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".