الآثار الإيجابية للحب على الصحة العقلية.. وطرق ستساعدك للنجاح في علاقتك
العلاقة الصحية والمحبة تحمي من سوء الصحة العقلية، ويمكن أن تكون أيضًا داعمًا كبيرًا لأولئك الذين يعالجون من مرض عقلي، حيث يزيد الحب والدعم الاجتماعي الإيجابي من مشاعر السعادة ويقللان من التوتر والقلق والاكتئاب، فأن تكون محبوبًا يحسن تقدير الذات والشعور بالتقدير، وهذا بدوره يساعد في العلاج.
الحب عاطفة قوية ويمكن أن تكون شفاء، وفي حين أن الحب لا يمكنه إصلاح كل شيء أو منع شخص ما من الإصابة بمرض عقلي، إلا أنه يدعم الصحة البدنية والعقلية بشكل عام.
يُظهر موقع bridgestorecovery، أن علاقات الحب الصحية فضلاً عن الدعم الاجتماعي الجيد من العائلة والأصدقاء، مهمة لتحسين الصحة العقلية، فإذا كان لديك زوج أو شريك وكان أحدكما يعاني من مشاكل في الصحة العقلية، فلا تتردد في معرفة أنكما تدعمان بعضكما البعض.
الخطوات التالية فعالة للحصول على العلاج من خلال مشاركة المشاعر وحل النزاعات بشكل مثمر:
1. الحب والعلاقة الصحية تجعلك سعيدًا.
الحب ليس علاجًا لجميع الأمراض العقلية، لكن من الصحيح أن الوقوع في الحب ووجود زوج داعم وعلاقة حميمة صحية تعزز السعادة، حيث تشير الأبحاث إلى أن العلاقة السعيدة والمستقرة، سواء مع الزوج أو الشريك، مرتبطة بصحة عقلية أفضل، ومستويات أقل من التوتر، واكتئاب أقل.
من ناحية أخرى، يمكن أن يؤدي وجود علاقة سيئة إلى تفاقم الصحة العقلية، فالعلاقة غير المستقرة أو غير الصحية مع شريكك يمكن أن تزيد من توترك وقلقك واكتئابك وحتى أفكار الانتحار، وهذه الحقيقة تدعم كذلك فوائد العلاقة الجيدة.
2. أن تكون محبوبًا يعزز تقدير الذات
يجب أن يكون كل شخص قادرًا على إيجاد قيمته الخاصة خارج العلاقات والأشخاص الآخرين، لكن أن تكون محبوبًا يضيف إلى الشعور بقيمة الذات، حيث إن معرفة أن شخصًا ما يحبك يعني أنك مهم، وأن لديك قيمة، وأن شخصًا ما سيصيب بالدمار إذا رحلت.
3. فوائد الدعم الاجتماعي على الصحة النفسية والعلاج
لا تقتصر فوائد العلاقات على العلاقات الرومانسية، فقد ثبت أن الدعم الاجتماعي بأي شكل من الأشكال مفيد مرارًا وتكرارًا للصحة العقلية، وتظهر الدراسات أن جودة الدعم الاجتماعي أهم بكثير من الكمية، وبمعنى آخر، من الأفضل أن يكون لديك اتصال أو اتصالان اجتماعيان قويان بدلاً من شبكة كبيرة من المعارف.
تظهر الأبحاث أن شبكة الدعم الاجتماعي الجيدة تفيد الصحة العقلية بعدة طرق:
زيادة المرونة في مواجهة التوتر
صحة نفسية أفضل مدى الحياة
تحسين احترام الذات
تقليل الآثار السلبية للتوتر
4. العلاقة الصحية تدعم العادات الصحية
إذا كنت في علاقة حميمة صحية وسعيدة، فمن المرجح أن تتبنى خيارات أسلوب حياة صحي وتلتزم بها، وتشمل هذه الأكل الصحي وممارسة الرياضة وتجنب تعاطي المخدرات، والانفتاح على مشاعرك والانخراط في حل الخلافات بشكل مثمر.
كيف تبدو العلاقة الصحية والمحبة؟
عندما تكون في علاقة سيئة قد يكون من الصعب رؤية المشكلات، وهذه هي علامات العلاقة الصحية:
أنتم تثقون ببعضكم البعض
كلاكما قادر على مشاركة مشاعرك وأفكارك دون خوف من السخرية
أنت تحترم بعضكما البعض
كل شريك في العلاقة يقدرها ويخصص وقتًا لبعضه البعض
أنت تستمع إلى بعضكما البعض وتكون قادرًا على تقديم تنازلات عند ظهور خلافات
لا يعتمد أي شخص بشكل كامل على الآخر
لديك حدود
يمكنك المجادلة أو الاختلاف دون التهديد بالعنف
لا يوجد إساءة، جسدية، عاطفية، أو غير ذلك
