قوافل طبية ضمن «حياة كريمة» بقرية الزعفرانة بالبحر الأحمر
اهتمت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة » بالمجال الصحي داخل قرى محافظة البحر الأحمر وذلك خلال تطوير وإحلال الوحدات الصحية وإدخال عليها الأجهزة الطبية الحديثة لعلاج جميع المرضي، بجانب تنظيم قوافل طبية تجوب جميع القرى للكشف والعلاج بالمجان ، وكان ذلك حلم كبير لدى جميع سكان قرى البحر الأحمر بسبب نقص الخدمات الطبية المقدمة إليهم لسنوات طويلة.
تكفلت بالكشف على جميع السكان.. وقدمت الأدوية مجانًا
في ذك السياق، كشف عصام على، أحد سكان قرية الزعفرانة، بمركز رأس غارب، بمحافظة البحر الأحمر، عن أن القوافل الطبية التابعة لـ«حياة كريمة» تكفلت بعلاج والده من بعض الأمراض المزمنة، مثل السكر وارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، فأعفته من أعباء مالية كبيرة كان يتحملها سابقًا، حيث وفرت المبادرة خدمات طبية مميزة مجانية للجميع.
وقال: «نظمت المبادرة عددًا كبيرًا من القوافل الطبية التي جابت القرية بأكملها، وكانت تضم عدة تخصصات لمتابعة الحالات المرضية، وتوفير احتياجاتهم الطبية، ومد الأسر بأدوات الوقاية من فيروس (كورونا)، مثل الكمامات الطبية، وأدوات التعقيم والتطهير، إضافة إلى توعيتهم بطرق الوقاية والتعامل مع الحالات المرضية».
وأكد «على» أن المبادرة الرئاسية لم تكتف بتنظيم القوافل الطبية فقط، بل جددت وطورت الوحدة الصحية، التي كانت تُعانى من الإهمال، وندرة التخصصات الطبية، وعدم وجود أجهزة طبية، الأمر الذي كان يعوق تقديم الخدمة الطبية والعلاجية، كما أن غالبية الأطباء يتركز وجودهم في المنطقة الساحلية بالمستشفيات الخاصة، وتكاليف الكشف الطبي لديهم باهظة جدًا.
واستكمل: «الوحدة الصحية حاليًا أصبحت تضاهى المستشفيات الخاصة، وباتت تقدم خدمات طبية مميزة، وأصبحنا آمنين مطمئنين على أرواحنا».
وقال إن القوافل الطبية لا تزال تجوب القرية لتلقيح الأهالي بلقاحات كورونا، وسط تشديدات كبيرة على التزام الأهالي بالإجراءات الوقائية والاحترازية، منوهًا بأن ذلك جاء لإعفاء كبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة من عبء الانتقال إلى الوحدة الصحية لتلقى اللقاح.
ورأي أن مبادرة «حياة كريمة» تسعى لتغيير مستقبل الأجيال المقبلة، التي ستعشق تراب الوطن، لأنها ستجد منه كل جميل، مختتمًا: «نتمنى أن يكون الله عونًا للرئيس عبد الفتاح السيسى في حربه ضد الفقر والجهل والمرض».
