رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مفاجأة.. 400 مليون جنيه حصيلة اتحاد الكرة فى 2022 رغم شكوى مجلس علام

مجلس اتحاد الكرة
مجلس اتحاد الكرة

كشف مصدر مسئول داخل اتحاد الكرة عن تلقى خزينة الجبلاية مبالغ كبيرة خلال عام 2022، تخطت حاجز 400 مليون جنيه، برغم الشكاوى المتكررة من جانب مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة جمال علام من عدم وجود سيولة مالية، وأن الجبلاية يعانى من أزمة مالية طاحنة خلال الفترة الحالية.

وشدد المصدر على أن أكثر من نصف هذه المبالغ التى تم تحصيلها لم يكن للمجلس الحالي أي مجهود يذكر فيها، فضلا عن عدم العمل على خلق موارد جديدة يتم تحصيلها خلال عامي 2023 و2024، للصرف منها على إعداد المنتخبات الوطني وخاصة المنتخب الأول حتى مونديال 2026.

-  خزانة اتحاد الكرة تلقت ما يقرب من 11 مليون دولار خلال 2022

وأوضح المصدر أن خزينة اتحاد الكرة تلقت مايقرب من 11 مليون دولار خلال عام 2022، هى عبارة عن 2 ونصف مليون دولار من الاتحاد الدولى لكرة القدم، قيمة بث مباريات الفراعنة فى تصفيات كأس العالم،  ومليون ونصف دولار من الاتحاد العربي لكرة القدم مقابل مشاركة المنتخب فى البطولة العربية الأخيرة في قطر، ومايقرب من 3  ملايين دولار من الاتحاد الإفريقي مكافأة وصيف نسخة أمم إفريقيا الأخيرة بالكاميرون، إضافة إلى 2 ونص مليون دولار من الكاف باقي مستحقات مصر من بطولة أمم إفريقيا 2019 التى استضافتها مصر، وأخيرا مليون دولار قيمة مساهمة الفيفا فى مشروع الهدف.

وتعد كل هذه المبالغ التى تم تحويلها لخزينة الجبلاية نتيجة مشاركات المنتخب الوطني في البطولات السابقة، دون أن يكون للمجلس الحالي أى دخل فيها سوى أنهم تلقوا هذه المبالغ التى وصلت خزانة الجبلاية بعد رحيل السابقين وتولى المجلس الحالي مقاليد الأمور بداية من 5 يناير 2022 .

كذلك تم تحصيل ما يقرب من 150 مليون جنيه بمعرفة لجنة شئون اللاعبين خلال فترتي القيد الشتوي في يناير الماضي والصيفي قبل انطلاق الموسم الجاري، ليصل إجمالى ما تم تحصيله إلى 400 مليون جنيه، قام مجلس الجبلاية بصرف كل هذه المبالغ على المدربين الأجانب وبعض الأنشطة، وتسديد 60 مليون جنيه فقط لصالح الشركة المنفذة لمركز المنتخبات الوطنية .

 وأشار المصدر إلى هذا الأمر الذى سيضع مجلس علام فى أزمة كبيرة خلال السنوات المقبلة، فى ظل عدم وجود مدخلات سواء بالعملة المحلية أو بالدولار، مما سيتسبب في أزمة مالية تحول دون القدرة على دفع رواتب الأجهزة الفنية من الأجانب فى المنتخب الأول والأوليمبى وكذلك لجنة الحكام.