رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

السلفادور تسجل فى 2022 أدنى مستوى جرائم قتل فى تاريخها

السلفادور
السلفادور

أعلن وزير العدل والأمن السلفادوري جوستافو فيلاتورو، عن أن البلاد التي تعاني منذ سنوات طويلة عنف العصابات، سجلت أدنى معدل جرائم قتل في تاريخها عام 2022.

وقال وزير العدل والأمن في مؤتمر صحفي: "إن معدل جرائم القتل في السلفادور انخفض إلى "7.8 لكل 100 ألف نسمة".

ولفت رودولفو ديلجادو المدعي العام في الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى إلى أن هذا الرقم هو "الأدنى في تاريخ السلفادور".

وأضاف: "أنه انخفاض لم نشهده قط في بلدنا، حيث اعتاد المجتمع على العيش وسط العنف والموت"، وفق فرانس برس.

في العام 2022، سجلت السلفادور 495 جريمة قتل، مقارنة بـ1147 في العام السابق (18,1 حالة لكل 100 ألف نسمة في العام 2021).

وفي 2019، عندما تسلّم الرئيس الحالي نجيب بوكيلة السلطة، وصل هذا المعدل إلى 38 جريمة قتل لكل 100 ألف نسمة، وفق إحصاءات الوزارة.

ورحب بوكيلة في ديسمبر بأن بلاده قد تحولت من كونها الأكثر خطورة في العالم إلى الدولة "الأكثر أمانًا في أمريكا اللاتينية".

وعزا جوستافو فيلاتورو هذا الانخفاض في العنف إلى الحرب ضد العصابات من جانب الحكومة التي فرضت نظام الطوارئ في نهاية مارس.

 

بناء سجن ضخم

وأدت هذه الحرب على العصابات والتي انتقدتها منظمات حقوقية، إلى توقيف أكثر من 60 ألف شخص منذ مارس بدعوى صلاتهم بمنظمات إجرامية، بحسب أرقام رسمية.

وبحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تُخطط السفادور لوضع 40 ألفًا من أعضاء العصابات المزعومين الذين تم اعتقالهم في "سجن ضخم" جديد يتم بناؤه حاليًا في منطقة ريفية من مدينة تيكولوكا بوسط البلاد، والذي من المفترض أن يكون جاهزًا قبل نهاية العام الماضي.

ويسمي بوكيلة السجن "مركز حبس الإرهاب"، وسيكون له 2000 متر من الجدران المحيطية مع سياج كهربائي إضافي، ومن المقرر إقامة أجنحة للسجناء، تتسع كل منها لـ 2500 شخص، كما أمر المسئولون الحكوميون بإغلاق السجون في المناطق الحضرية لصالح السجون الريفية.

ولفتت الصحيفة إلى أن الدولة الصغيرة الواقعة في أمريكا الوسطى زادت أيضًا من عقوباتها على عضوية العصابات خمسة أضعاف لتصل إلى السجن لمدة 45 عامًا.