رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات الفلبين إلى 51 قتيلًا

فيضانات الفلبين
فيضانات الفلبين

ارتفعت حصيلة القتلى جرّاء فيضانات وانزلاقات للتربة شهدتها الفلبين مؤخرا إلى 51 شخصًا، وفق ما ذكر مسئولون الإثنين، فيما توزّع السلطات المواد الغذائية على السكان الأكثر تضررًا.

وقد ترتفع حصيلة القتلى بشكل أكبر إذ ما زال عناصر الإنقاذ يبحثون عن 19 شخصا ما زالوا في عداد المفقودين بعد أكثر من أسبوع على هطول أمطار غزيرة على المناطق الواقعة في جنوب ووسط البلاد في نهاية الأسبوع التي تزامنت مع عيد الميلاد، وفق وكالة الكوارث الوطنية. 

وضربت أحوال الطقس الرديئة الدولة التي تعد 110 ملايين نسمة معظمهم من الكاثوليك بينما كانت تستعد لعطلة عيد الميلاد.

واضطر أكثر من 270 ألف شخص للتوجه إلى مراكز إيواء طارئة بينما أغرقت الأمطار القرى الريفية وأدت إلى دمار أو تضرر أكثر من 4500 منزل وأتت على أكثر من 7000 هكتار من المحاصيل.

وبدلا من الاحتفال مع أحبائها، انشغلت آلاف العائلات بتنظيف المنازل والمتاجر بعدما انحسرت مياه الفيضانات.

وسُجل معظم القتلى في مقاطعة ميساميس أوكسيدنتال في جزيرة مينداناو الجنوبية، حيث لقي 19 شخصا حتفهم غرقا أو جرّاء انزلاقات التربة الناجمة عن الأمطار.

توقعات بوقوع فيضانات وانزلاقات للتربة جديدة

ورجح مكتب أحوال الطقس وقوع فيضانات وانزلاقات للتربة ناجمة عن الأمطار خصوصًا في المناطق المعرّضة أو المعرّضة جدًا لهذا النوع من المخاطر.

وأوضحت وكالة الكوارث أن جهود الإنقاذ جارية لمساعدة الأشخاص المقيمين في المناطق الأكثر تأثرًا بالفيضانات، فيما لجأ أكثر من 81 ألف شخص إلى مراكز الإجلاء.

وأجرى مسئولون، عملية استطلاع جوي فوق ميساميس أوكسيدنتال لتقييم حجم الأضرار.

وساءت أحوال الطقس نهاية الأسبوع، فيما كانت الدولة المعرّضة للكوارث التي تعد 110 ملايين نسمة تستعد لعطلة عيد ميلاد طويلة.

وتعد الفلبين من بين البلدان الأكثر عرضة لتداعيات التغيّر المناخي بينما يحذّر علماء من أن العواصف باتت أكثر شدّة مع ارتفاع درجات الحرارة في العالم.