رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

المعالجات المناخية فى عمارة المماليك الجراكسة.. على طاولة مكتبة القاهرة الكبرى

مكتبة القاهرة الكبري
مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك

«المعالجات المناخية في عمارة المماليك الجراكسة»، عنوان أولى فعاليات مكتبة القاهرة الكبري بالزمالك بالعام الجديد، والتي تعقد في الخامسة من مساء اليوم الأحد، الأول من يناير 2023.

ويشارك في اللقاء كل من: دكتور نصر محمد نصر إبراهيم، والدكتور محمد حسام إسماعيل، ويدير الندوة مدير مكتبة القاهرة الكبري ياسر مصطفي عثمان.

ويتناول لقاء «المعالجات المناخية في عمارة المماليك الجراكسة»، عنصر الملقف بالعمائر الدينية بمدينة القاهرة خلال العصر المملوكي الجركسي، كعنصر إضاءة وتهوية طبيعية، والتي تنوعت في خمسة أنواع من الملاقف استخدمت خلال تلك الفترة.

ويحدد الدكتور نصر محمد نصر إبراهيم، أنواع هذه الملاقف: النوع الأول الملقف ذو البئر والنوع الثاني الملقف ذو المظلة البارزة عن السطح العلوي للمنشأة، والنوع الثالث ذو الفتحة المكشوفة للسماء والتي يغطيها دلفة تثبت بمفصلات تفتح صيفًا وتغلق شتاء.

وتشترك هذه الأنواع الثلاثة في وجود جزء خشبي يعلو السطح النهائي للمنشأة ويوجه جهة الشمال، بينما النوعان الآخران لم يكن لهما جزء خشبي أعلى المبنى، وقد اعتمدا على تقنية مختلفة لاقتناص الهواء وهي إما فروق الضغط الجوي أو الحمل الحراري.

كما تتطرق ندوة «المعالجات المناخية في عمارة المماليك الجراكسة»، إلي وظيفة كل نوعية من نوعيات المنشآت الدينية خلال العصر المملوكي سواء منشآت الصلاة أو التدريس أو التصوف، في إطار البعد الوظيفي وتطوره وتداخل الوظائف في هذا العصر. 

بالإضافة إلى نظرية الوظيفية والمعمار الإسلامي، وعناصر الانتفاع والإنشاء والانتقال والحركة والخدمة والوقاية والتهوية والإضاءة وغيرها.

يشار إلى أن عصر المماليك الجراكسة، شهد إقامة الكثير من المنشآت الدينية والمدنية والتجارية، التى فاق عددها أعداد منشآت عصر المماليك البحرية، فقد لقى من هذا العصر ما يقرب من مائة وستة وثلاثين أثرًا ما بين مساجد ومدارس وقباب وخانقاوات وزوايا وأربطة وتكايا وخانات ورباع ووكالات، وقصور ومنازل وبيمارستانات وأسبلة وحمامات، وأحواض وأبواب، وغيرها من مبان أثرية معمارية بقيت شاهدة على هذا العصر المملوكى الجركسى. 

ومن أشهر آثار عصر المماليك الجراكسة المعمارية: مدرسة السلطان قايتباي، مدرسة الأشرف برسباي، مدرسة الأمير أزبك اليوسفي، وغيرها.