رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بنود خطة الرئيس الأوكرانى للسلام مع روسيا

الرئيس الأوكراني
الرئيس الأوكراني

يروج الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بحماس لخطة سلام من عشر نقاط ناقشها مع الرئيس الأمريكي جو بايدن من بين آخرين، ويحث زعماء العالم على عقد قمة عالمية للسلام بناء على تلك الخطة.

وأعلن زيلينسكي للمرة الأولى صيغته للسلام في قمة في نوفمبر لمجموعة العشرين، تدعو إلى:
1. السلامة الإشعاعية والنووية، بالتركيز على استعادة الأمن حول أكبر محطة نووية في أوروبا، وهي محطة زابوريجيا في أوكرانيا التي تخضع حاليًا للسيطرة الروسية.
2. الأمن الغذائي، بما يشمل حماية وضمان صادرات الحبوب الأوكرانية لأفقر الدول في العالم.
3. أمن الطاقة، بالتركيز على قيود الأسعار على موارد الطاقة الروسية، إضافة إلى مساعدة أوكرانيا في إصلاح وتأهيل البنية التحتية للكهرباء التي تضرر نحو نصفها من الهجمات الروسية.
4. الإفراج عن كل السجناء والمُبعدين، بما يشمل أسرى الحرب والأطفال الذين تم ترحيلهم لروسيا.
5. إعادة وحدة الأراضي الأوكرانية وتأكيد روسيا عليها بموجب ميثاق الأمم المتحدة في بند قال عنه زيلينسكي إنه "غير قابل للتفاوض".
6. سحب القوات الروسية ووقف العمليات القتالية وإعادة الحدود بين أوكرانيا وروسيا لسابق عهدها.
7. العدالة، بما يشمل تأسيس محكمة خاصة لمحاسبة مرتكبي جرائم الحرب من روسيا.
8. منع إبادة البيئة الطبيعية والحاجة لحماية البيئة بالتركيز على إزالة الألغام وإصلاح منشآت معالجة المياه.
9. منع تصعيد الصراع وبناء هيكل أمني في الفضاء اليورو- أطلسي بما يتضمن ضمانات لأوكرانيا.
10. تأكيد انتهاء الحرب من خلال توقيع وثيقة من كل الأطراف المعنية.

اقتراح زيلينسكي بشأن قمة سلام عالمية

وحث زيلينسكي زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى على تأييد فكرته لعقد قمة عالمية للسلام في الشتاء تركز على خطة السلام "بأكملها أو على بعض النقاط المعينة بشكل خاص".
من جهتها رفضت روسيا مقترحات السلام التي طرحها زيلينسكي هذا الشهر، وأكدت موسكو أمس الثلاثاء أنها لن تتخلى عن أي أراض استولت عليها بالقوة، والتي تشكل حاليًا نحو خُمس مساحة أوكرانيا، وتقول إنها ضمتها بالفعل.
فيما قال بايدن، خلال زيارة زيلينسكي لواشنطن في 22 ديسمبر، في تصريحات علنية، إنه يتشارك مع زيلينسكي في "ذات الرؤية" للسلام، وإن الولايات المتحدة ملتزمة بضمان قدرة أوكرانيا على الدفاع عن نفسها.
وقال زعماء مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، إنهم ملتزمون بسبل إحلال السلام في أوكرانيا "بما يتسق مع حقوقها الراسخة في ميثاق الأمم المتحدة".
وأشار الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى أن فرص إجراء أي محادثات سلام في أي وقت قريب ضئيلة.
وأضاف، في أواخر ديسمبر: "أظن أن المواجهة العسكرية ستستمر، وأعتقد أننا سنضطر للانتظار أكثر لتوقيت يمكن فيه أن تكون المفاوضات الجادة من أجل السلام ممكنة".