رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أجهزة الأمن الروسية تعلن قتل «مخرّبين» أوكرانيين حاولوا دخول روسيا

أجهزة الأمن الروسية
أجهزة الأمن الروسية

أعلن جهاز الأمن الفدرالي الروسي (إف إس بي) الاثنين، أنه قتل مجموعة مخرّبين من أوكرانيا حاولوا العبور إلى منطقة حدودية روسية.

وقال الجهاز المسؤول عن الأمن الداخلي في بيان أوردته وكالات أنباء روسية: "نتيجة اشتباك وقع في 25 ديسمبر 2022، قُتل أربعة مخرّبين حاولوا دخول أراضي منطقة بريانسك من أوكرانيا". وأضاف بأن أسلحة أجنبية و"متفجرات" كانت بحوزتهم.

وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن سوق الاتحاد الأوروبي لا تزال مفتوحة أمام الغاز الطبيعي المسال الروسي.

وأضاف نوفاك أن إمدادات الغاز الطبيعي المسال ارتفعت إلى 4ر19 مليار متر مكعب خلال 11 شهرا من عام 2022.

وأضاف نوفاك أنه "حتى الآن هذه السوق ليست مغلقة. على سبيل المثال، تمكنا من زيادة إمدادات الغاز الطبيعي المسال بشكل كبير إلى أوروبا هذا العام، فقد ارتفعت إلى 4ر19 مليار متر مكعب في 11 شهرا من عام 2022، ونتوقع ارتفاعها إلى 21 مليار متر مكعب بحلول نهاية العام."، بحسب وكالة "تاس" الروسية للأنباء.

وأشار إلى أنه لا يزال هناك عجز في الغاز في أوروبا، وأن روسيا مستعدة لاستئناف الإمدادات عبر خط أنابيب يامال - أوروبا، وأن روسيا تجري أيضا مفاوضات بشأن زيادة الإمدادات عبر تركيا بعد إنشاء مركز للغاز في هذه الدولة.

ولفت: إلى أن "السوق الأوروبية لا تزال ذات صلة، لأن عجز الغاز لا يزال قائما، ولدينا كل القدرات لاستعادة الإمدادات. على سبيل المثال ، لا يزال خط أنابيب يامال-أوروبا، الذي أغلق لدوافع سياسية، غير مستخدم".

وتصدر روسيا الغاز حاليا عبر خط أنابيب "ترك ستريم"، الذي يعمل حاليا بكامل طاقته، بينما يوفر الطريق الأوكراني 42 مليون متر مكعب من الغاز يوميا، أو حوالي ثلث حجم النقل المنصوص عليه في العقد.

وأضاف نوفاك “في الوقت الحالي، تتم مناقشة تنفيذ حجم إضافي لإمدادات الغاز عبر تركيا بعد إنشاء مركز للغاز هناك. ونحن نعمل بنشاط مع الدول التي ستشارك في هذا المشروع ، وكذلك مع المستهلكين الذين يحتاجون إلى الغاز من روسيا”.

وأشار نوفاك أيضا إلى أن طلبات المستهلكين الأوروبيين لزيادة إمدادات الغاز تأتي طوال الوقت، قائلا: "اليوم، يمكننا القول بكل تأكيد أن هناك طلبا على الغاز الروسي. لذلك ما زلنا ننظر إلى أوروبا باعتبارها سوق محتملة لمنتجاتنا. من الواضح أن حملة واسعة النطاق قد بدأت ضدنا، وانتهت بتخريب خط أنابيب “نورد ستريم”.