رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

شتاينماير يطلب نظيره الصيني «استخدام نفوذه» لدى بوتين لوقف الحرب

شتاينماير
شتاينماير

حضّ الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، الثلاثاء، نظيره الصيني شي جينبينج في اتصال هاتفي على استخدام نفوذه لدى روسيا لوقف الحرب في أوكرانيا، حسبما أعلن مكتبه.

وذكر مكتب شتاينماير في بيان: أن «الرئيس شدد على المصلحة المشتركة للصين وأوروبا في نهاية للحرب (في أوكرانيا) وفي احترام السيادة الأوكرانية والانسحاب المطلوب للقوات الروسي»، وفق وكالة «فرانس برس».

وأضاف المكتب أنه «طلب من شي استخدام نفوذه لدى روسيا و(الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لهذه الغاية».

محادثات استمرت ساعة

وأوضح البيان أن المحادثة التي استمرت 60 دقيقة بين الرئيسين، تناولت أيضا العلاقات الثنائية بين برلين وبكين، فضلا عن الوضع الحالي في الصين المتعلق بكوفيد.

ومنذ اندلاع الحرب في أوكرانيا يحاول الغربيون الضغط على الصين آخذين عليها قربها من موسكو.

وخلال زيارة أجراها المستشار الالماني أولاف شولتس مؤخرا للصين، أعلن شي جينبينج رسميا رفضه للتهديدات باستخدام النووي في الحرب في أوكرانيا.

وشكر شتاينماير شي على رفضه الواضح للتهديدات النووية الصادرة عن روسيا.

ورغم علاقات متوترة مع بكين منذ عامين، يسعى الاتحاد الأوروبي للحصول على دعم القادة الصينيين لوضع حد للحرب في أوكرانيا.

تجدر الإشارة إلى أن بوتين التقى شي عشرات المرات على مر السنين، لكن محادثاتهما الأخيرة على هامش قمة منظمة شنجهاي للتعاون في سمرقند في سبتمبر الماضي «خضعت لتدقيق خاص»؛ حيث أقر الرئيس الروسي، حينها، بـ «قلق» الصين بشأن أوكرانيا.

وفي كلمته في أوزبكستان، شكر بوتين أيضا الصين على «موقفها المتوازن»، وقال إن «محاولات الولايات المتحدة لخلق عالم أحادي القطب ستفشل».

وقال شي إن الصين مستعدة للعمل مع روسيا باعتبارها «قوى عظمى».

وكشف بوتين عن أن الصين لديها "أسئلة ومخاوف" بشأن الوضع في أوكرانيا، وقال إنه يتفهم ذلك.

وتمثل علاقة البلدين المتنامية، والتي يصفانها بأنها محاولة للتصدي للهيمنة الغربية، تحولا كبيرا في النظام العالمي بعد زوال الاتحاد السوفيتي عام 1991.