محمد الباز: استقبال الجالية المصرية للرئيس فى أمريكا «حقيقى وصادق».. ومحدش دفعلهم جنيه
تحدّث الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، عن الاستقبال الحافل الذي نظّمته الجالية المصرية في الولايات المتحدة الأمريكية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي يشارك حاليًا في القمة الأمريكية- الإفريقية.
وقال الدكتور محمد الباز- خلال حلقة اليوم الخميس من برنامجه «مش حسبة برمة» على إذاعة «نغم إف إم»- إن «أعضاء الجالية رفعوا الأعلام المصرية وغنّوا وهتفوا واستقبلوا الرئيس السيسي أحسن استقبال، والحقيقة إن فيه ناس بتسأل (مفيش رئيس دولة آخر بيتم استقباله كما يتم استقبال الرئيس السيسي)».
وأضاف: «السؤال رغم موضوعيته، إلا أنه مُغرِض وليس لوجه الحقيقة وللتعامل معه بجدية، لازم نقول إنه بعد 30 يونيو، كانت مصر في وضع لا تُحسَد عليه. مؤسسات كتير ودول كتير أصبحت تتحدث عن مصر بسلبية، وما حدث على الأرض تم تشويهه، وأصبحت كل الآراء سلبية عن مصر».
وتابع: «حينما كان الرئيس السيسي يزور أي دولة، كانت هذه الجماعة الإرهابية تعمل بشكل كبير لتنظيم وقفات عدائية ضد الرئيس السيسي، وفي اللحظة هذه، كانت الجاليات المصرية والتي تؤمن بالبلد وقدراتها ومشروع 30 يونيو، تشعر بالمسئولية الوطنية بمفردها».
وأوضح: «بدأت الجاليات المصرية في كل الدول التي يزورها الرئيس، تنتظره لتدعمه وتشد على يده، ويهتفون بالأغاني الوطنية، وأصبح هناك طقس مرتبط بالجالية المصرية ووصول الرئيس السيسي لأي دولة».
وتابع: «بعد ضعف الجماعة الإرهابية وعدم وجود داعمين لها لتنظيم وقفاتها العدائية، ظلت أيضًا الجاليات المصرية لديها نفس الإحساس والذي يعبر عن انتمائهم لدولتهم».
وعن التشكيك في مدى صدق وقفة واحتفالية الجالية المصرية بأمريكا للرئيس السيسي، قال: «ده مشهد مصري خالص ومن حق الجاليات التعبير عن مشاعرها، محدش بيدفعلهم مليم، هما مش محتاجين حاجة من حد. الناس دي هناك لديها ما يكفيها ويزيد ومحققة نفسها».
ودعا الدكتور محمد الباز إلى عدم التشكيك في الأمر، موضحًا: «بلاش نشكك في أي مشهد يخص إيجابيات عن مصر، الناس دي عملت كده راغبين في التعبير عن مشاعرهم بشكل حقيقي».
