رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وائل لطفى: «طه الذى رأى» مختلفة عما كُتب عن طه حسين.. وتتمتع بسلاسة السرد

مناقشة رواية طه الذى
مناقشة رواية "طه الذى رأى"

قال الكاتب الصحفي وائل لطفي، رئيس تحرير جريدة "الدستور"، إن رواية "طه الذى رأى" للكاتب حمدى البطران اتسمت بسلاسة السرد، كما شكلت إضافة كونها مختلفة عما كتب عن طه حسين من حيث كونه تناول قصة عميد الأدب العربى من جانب رومانسي وعلاقته بزوجته. فهى من قصص الحب الكبيرة والخالدة التى ساعدته وهو أخلص لها.

وأضاف "لطفى" خلال فعاليات مناقشة الرواية فى مكتبة البلد، والذى يناقشه الدكتور أحمد مجاهد أستاذ الأدب، والدكتور محمد عفيفى أستاذ التاريخ المعاصر، منذ قليل، أن هناك كتبًا كثيرة صدرت عن طه حسين ودراسات وأبحاثًا، لكن كان بها جانب من الغموض، ولكن بعد كتاب "الأيام" أزيل الغموض بالنسبة له، فالكتاب أوضح أمورًا غامضة كثيرة مثل علاقته بمى زيادة وحبه لها والتوقيت الذي تعرف عليها فيه، فكانت غير واضحة لى في أي توقيت فكثير من الكتب لم تتناولها بشكل واضح.

وتابع: "كذلك القراءة لنص مذكرة المستشار محمد نور كان بها جهد في التحقيق والاستقصاء وأن الكاتب اجتهد في كتابته لها وهذه مسألة تستحق التحية". 

وأشار "لطفى" إلى أن إعادة سرد الأيام بلغة حديثة فهذا مهم، وأرى أنه إنجاز أن نقدم كتابًا بلغة سهلة عن طه حسين، وبلا شك مميزات الكتابة الكبيرة، قائلًا: "أرى أن الكتاب كان يحتاج إلى من مزيد من الإضافات فكان هذا لا بد منه، ولكن الكاتب اطلع على عدد كبير من المصادر وكان من الممكن الاطلاع على مصادر أخرى وعلينا أن نطرح العملة الجيدة حتى تطرد الرديئة وتقضى عليها، ولفت انتباه الشباب إلى طه حسين فهذه مسألة مهمة جدًا".

 

وترصد الرواية علاقة طه حسين بنجله مؤنس أستاذ الأدب الفرنسي بآداب القاهرة والذي هاجر لفرنسا قبل رحيل والده بعشر سنوات وكذلك علاقته بابنته أمينة وزوجته سوزان التي شكلت قصة حب خالدة في حياته ورحل بين يديها.