رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تعلن سيطرتها على 3 قرى بالقرب من «باخموت» الأوكرانية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت روسيا، اليوم الأربعاء، سيطرتها على 3قرى بالقرب من مدينة باخموت المدمرة بشكل كبير في شرق أوكرانيا، والتي تحاول القوات الروسية الاستيلاء عليها منذ الصيف. 

وقالت وزارة الدفاع الروسية: "عقب عمليات هجومية حرر الجنود الروس بلدتي بيلوهوريفكا وبيرش ترافنيا" (أوزاريانييفكا بالأوكرانية). وتبعد القرية الأولى 25 كم شمال باخموت، وتقع الثانية على بعد عشرين كيلومتراً جنوباً.

وفي وقت لاحق أعلنت أنها سيطرت على بلدة أندريفكا.

من جهة أخرى أعلنت روسيا أنها سيطرت في منطقة أخرى في دونيتسك، على بلدة فودياني مقتربة بذلك من أفيديفكا المدينة الواقعة بالقرب من خط الجبهة منذ 2014. 

ومنذ الصيف، يستعر القتال للاستيلاء على باخموت التي تحاول موسكو السيطرة عليها دون جدوى، حسب فرانس برس.

وتكتسي المعركة أهمية رمزية بالنسبة للمسئولين الروس، إذ إن الاستيلاء على المدينة سينهي سلسلة من الهزائم المهينة تمثلت بانسحاب القوات الروسية من خاركيف (شمال شرق) في شهر سبتمبر وخيرسون (جنوب) في شهر نوفمبر.

ويعلن الجيش الروسي بانتظام سيطرته على بلدات صغيرة في محيط باخموت، لكنه لم يتمكن حتى الآن من الاستيلاء على المدينة التي رحل عنها نصف سكانها البالغ عددهم قبل الحرب 70 ألفًا، بحسب السلطات الأوكرانية. 

والمدينة الآن مدمرة جزئيًا لا سيما بسبب القصف المدفعي ومحرومة من الكهرباء والغاز، بحسب نشرة أصدرتها الرئاسة الأوكرانية صباح الأربعاء. 

بحسب معهد دراسة الحرب الأمريكي الذي يقوم بتحليل التطورات على الجبهة يومياً، فإن التقدم الروسي حول هذه المدينة ليس كافياً.

ووصف المعهد الأربعاء تقدم موسكو بأنه "هامشي" معتبراً أنه من غير المرجح أن تتمكن القوات الروسية "المتقهقرة" من محاصرة باخموت بسرعة.

 

يشار إلى أن التقدم الروسي اليوم، يتزامن مع طلب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا من الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي، الإسراع في تقديم المساعدات العسكرية وغير العسكرية لبلاده.

وأوضح كوليبا أن أوكرانيا سبق أن طلبت من الناتو تزويدها بالأسلحة، مضيفا: "أنه بفضل الأسلحة التي وصلتنا تمكنا من استعادة أجزاء كبيرة من أراضينا التي سيطرت عليها روسيا".