رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

صالون الإسماعيلية الثقافي: الصين فى المركز الأول عالميًا من حيث إنتاج الانبعاثات الكربونية 

صالون الإسماعيلية
صالون الإسماعيلية الثقافى

أقامت الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة الفنان هشام عطوة من خلال إقليم القناة وسيناء الثقافي، برئاسة الكاتب محمد نبيل محمد بفرع الإسماعيلية برئاسة شيرين عبدالرحمن، صالون الإسماعيلية الثقافى بعنوان "توصيات مؤتمر المناخ"، والذى أقيم بمدينة شرم الشيخ وسوف ينافش توصيات المؤتمر، بحضور كلا من الدكتور محمد غنيم مدير مركز إعداد القادة بجامعة قناة السويس، الدكتور أحمد جمال أستاذ الاقتصاد السياسي وخبير التدريب ومدير تنمية الموارد بجامعة قناة السويس.

بدأ الصالون بكلمة مدير عام الفرع بالترحيب بضيوف المنصة والرواد، كما تحدث الدكتور محمد غنيم وقال، إن مؤتمر الأطراف حول المناخ (كوب27) الذي اختتم في شرم الشيخ، أقر نصين رئيسين هما الإعلان الختامي وقرار حول تمويل الأضرار المناخية التي تتكبدها الدول الفقيرة ينص على إنشاء صندوق استجابة في حال حصول خسائر وأضرار، وقرر المندوبون إبرام اتفاقات تمويل جديدة لمساعدة الدول النامية على مواجهة الخسائر والأضرار ولا سيما من خلال توفير الموارد الجديدة والإضافية والمساعدة على حشدها، وفي هذا الإطار "تقرر إنشاء صندوق استجابة في حال حصول خسائر وأضرار"، وتقرر كذلك تشكيل "لجنة انتقال" مكلفة بوضع الإجراءات لهذه التدابير الجديدة ومن بينها الصندوق الخاص، ترفع توصيات "للدرس والإقرار" إلى مؤتمر الأطراف المقبل نهاية عام 2023 في الإمارات العربية المتحدة.

تحدث الدكتور أحمد جمال حول المردود الاقتصادي لمؤتمر المناخ، واستضافة مصر الحدث الأبرز في العالم الذي يحظى بمشاركة غالبية قادة وزعماء العالم، له عدة دلالات أهمها المردود الاقتصادي من استضافة تلك القمة الهامة، الاقتصاد المصري سوف يربح من استضافة قمة المناخ COP 27 بمدينة شرم الشيخ وسيكون الأرباح هذا من خلال عدة محاور وهذه المحاور مبنية على استراتيجية وطنية، منها أن مصر نجحت في تحقيق نمو اقتصادي مستدام وبناء قدرة على التكيف المناخي والتخفيف التأثير، ومصر تقوم بتسويق المشروعات الخضراء التي قامت بها الدولة المصرية خلال تلك الفترة الماضية، بالإضافة إلى منح مساعدات إلى الدول التي تقوم بمشروعات في الاقتصاد الأخضر، إلا أن مصر جعلت العالم ينظر إليها أنها دولة قادرة على التكيف المناخي ومواجهة التحديات، وأن الدول الغربية سوف تسعى إلى الاستثمارات في الدول التي تتوفر بها طاقة متجددة وذلك من أجل الحصول على حاجتها منها، ومصر ستستطيع أن تضع خطة من أجل تقليل الانبعاثات الكربونية، وهذا يعني زيادة الاستثمارات في المحافظة على البيئة وأيضًا الحصول على منافع من تلك المحافظة.

وأشار إلى أن تداعيات التغيّر المناخي ستكون أقل بكثير مع احترار قدره 1.5 درجة مئوية مقارنة بدرجتين مئويتين وقرر مواصلة الجهود لحصر ارتفاع الحرارة بـ1.5 درجة مئوية يعتبر ارتفاع نسبة الانبعاثات الكربونية أحد أكبر التهديدات التي تواجه العالم، لما يسببه من ارتفاع درجات الحرارة، وتغير المناخ، وارتفاع مستويات البحر، وتأتي الصين في المركز الأول عالميًا في إنتاج الانبعاثات الكربونية بنحو 10 ملايين طن في السنة أي بنسبة 30٪، وفقًا لآخر تقرير ومؤشر أصدره الاتحاد الأوروبي.