رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

كواليس الخلاف بين «تويتر وأبل».. هل يتلقى الطائر الأزرق ضربة جديدة؟

أيلون ماسك
أيلون ماسك

سلطت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، الضوء على مزاعم رجل الأعمال والرئيس التنفيذي لتطبيق «تويتر»، إيلون ماسك بتهديدات عملاق التكنولوجيا الأمريكي «أبل» بإزالة تطبيق تويتر من تطبيقات IOS الخاصة بهواتف أيفون، وهي خطوة قد تدمر شركة ماسك التي حصل عليها للتو مقابل 44 مليار دولار.

وقال «ماسك» في إحدى التغريدات العديدة التي استهدفت شركة آبل ورئيسها التنفيذي بسبب التحركات المزعومة التي قد تقوض موقع تويتر، وفي تغريدة أخرى، ادعى ماسك أن شركة آبل قد توقفت في الغالب عن الإعلان على تويتر «هل يكرهون حرية التعبير في أمريكا»، وقال في إشارة واضحة إلى رغبته المعلنة في تعزيز فكرته عن حرية التعبير على المنصة. 

كواليس الخلاف بين أبل وتويتر

وقال: «ما الذي يحدث هنا لدى تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة أبل»، وانتقد في تغريدة متابعة حجم شركة آبل، وادعى أنها تشارك في "الرقابة على حرية الآراء"، وطالب برسوم المعاملات البالغة 30% التي تفرضها أبل على مطوري التطبيقات الكبار ليتم إدراجهم في متجر التطبيقات الخاص بها.

وأكدت الشبكة الأمريكية أن عاصفة التغريدات من ماسك تسلط الضوء على العلاقة المتوترة بينه وبين شركة أبل والتي تعمل بجانب شركة جوجل كبوابات رئيسية لتطبيقات الهواتف المحمولة، حيث توترت العلاقات قبل فترة وجيزة من شراء ماسك التطبيق الأزرق "تويتر".

وقال ماسك في تصريحات سابقة إنه عندما كانت شركة تسلا في مأزق مالي كان يفكر في بيعها لشركة أبل إلا أن الرئيس التنفيذي لشركة أبل رفض لقاءه وقتها.

وأشارت الشبكة إلى أنه في حال تمت إزالة التطبيق بالفعل من متجري أبل وجوجل ستكون بمثابة ضربة قوية لتويتر الذي يكافح بالفعل مع قلة المعلنين، وفشل ماسك في توسيع أعمال الاشتراكات الخاصة بعلامة التوثيق الزرقاء.

وأضافت أن أبل لم ترد على الفور على طلب للتعليق على تغريدات ماسك، حيث أظهرت الشركة سابقًا استعدادها لإزالة التطبيقات من متجر التطبيقات الخاص بها بسبب مخاوف بشأن قدرتها على تعديل المحتوى الضار أو إذا حاولت التحايل على القطع الذي تحصل عليه أبل من عمليات الشراء والاشتراكات داخل التطبيق.