رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بعد تصنيفها راعيًة للإرهاب.. موسكو: جزء من حملة الغرب ضد بلادنا

الخارجية الروسية
الخارجية الروسية

اعتبرت الخارجية الروسية، اليوم الجمعة، أن قرار البرلمان الأوروبي بتصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب بسبب نشاطها العسكري في أوكرانيا لا يمت بصلة لمكافحة الإرهاب.

وتابعت في بيان لها، أن القرار لا يمت بصلة للوضع الحقيقي في الحرب ضد الإرهاب الدولي، ووصف القرار بأنه خطوة غير ودية وجزء من حملة يشنها الغرب ضد بلادنا.

وكان البرلمان الأوروبي صوّت الأربعاء لصالح نص يصف روسيا بأنها "دولة راعية للإرهاب" في النزاع بأوكرانيا، داعيا الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى أن تحذو حذوه.

وفي النص الذي أقر في ستراسبورج بأغلبية 191 صوتا مقابل معارضة 58 صوتا وامتناع 44 عن التصويت، وصف النواب الأوروبيون "روسيا بانها دولة راعية للإرهاب ودولة تستخدم وسائل إرهابية".

وطالبت كييف مرارًا المجتمع الدولي بإعلان روسيا "دولة راعية للإرهاب" على خلفية غزوها.

يعتبر قرار البرلمان الأوروبي في هذه المرحلة رمزيًا في ظل غياب إطار قانوني ملائم في الاتحاد الأوروبي على عكس الولايات المتحدة.

وامتنعت واشنطن حتى الآن، عن إدراج موسكو على قائمتها تلك، وهي خطوة من شأنها تفعيل مزيد من العقوبات وإلغاء الحصانة للمسؤولين الروس.

راعيا للحماقة

وتعليقا على قرار البرلمان الأوروبي تصنيف روسيا كدولة راعية للإرهاب، اقترحت الممثلة الرسمية لوزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الاعتراف بالبرلمان الأوروبي بصفته "راعيا للحماقة".

وكتبت زاخاروفا عبر “تليجرام”: "أقترح الاعتراف بالبرلمان الأوروبي كجهة "راعية للحماقة"، وذلك ردا على تبنى البرلمان الأوروبي قرارا يعترف بروسيا "كدولة راعية للإرهاب".

من جهته، صرح نائب وزير الدفاع الروسي، ألكسندر فومين، بأنه من المستحيل عزل روسيا في الساحة الدولية، مشيرًا إلى أن وزارة الدفاع الروسية تتفاعل مع أكثر من 100 دولة في العام الجاري.

وقال: "تجاوز عدد بلدان العالم التي تتعاون مع وزارة الدفاع الروسية 100 دولة. ومن الأمثلة الصارخة على غياب العزلة مؤتمر الأمن الدولي الذي عقد في موسكو في أغسطس الماضي، والذي جمع أكثر من 700 مندوب من 70 دولة و6 منظمات دولية".

وأضاف أن هذا المؤتمر شارك فيه أيضا ممثلون عن عدد من المنظمات غير الحكومية بما فيها الغربية